الرسول الاعظم في بيعة الغدير : فو الله لا يُوضّح تفسير القرٱن إلّا عليّ
وصف للمقطع

وقفة عند حديث سيد الكائنات في كتاب [إقبال الأعمال] للسيّد ابن طاووس بشأن صَكّ بيعة الغدير: (معاشر الناس تدبّروا القرآن وافهموا آياته ومُحكماته ولا تتّبعوا مُتشابهه، فو الله لا يُوضّح تفسيره إلّا الذي أنا اخذ بيده ورافعها بيدي، ومُعلّمكم إنّ مَن كنت مولاه فهو مولاه وهو عليّ..) إلى أن يقول صلّى الله عليه وآله: (إنّي قد بيّنتُ لكم وفهَّمتُكم: هذا عليٌ يُفهّمكم بعْدي..). هنا بدأت مرحلة التأويل.. علماً أنّ بيعة الغدير هي بيعةٌ لإمام زماننا. وحين اعترضتْ الأُمّة على هذهِ المَرحلة الذي جَرى هو أن قُتِلتْ فاطمة، وجرتْ الويلات على آل محمّد، ولمّا سنحتْ الفرصة لسيّد الأوصياء أن يُقاتلهم على التأويل قاتلهم بحسب ما استطاع أن يقوم به وإلّا فقصّة التأويل طويلة..قصة التأويل نهايتها في مرحلة الرجعة.
هذه هي بيعة الغدير أنّ القرآن تفسيره عند عليّ، وأن نأخذ تفسيره من عليّ فقط.