السرُّ الَّذي جعلَ أميرَ المؤمنين ما إنْ بايعوه عجَّل بالخروجِ من المدينةِ باتجاه الكوفة
- طول المقطع : 13:30
- مقطع من برنامج : الخاتمة_173 - هذا هو الحسين ج6 - مقدمات عاشوراء الحسين زمان رسول الله
وصف للمقطع
في الجزءُ الثاني من (الكافي الشريف)، من الطبعةِ نفسها الَّتي أشرتُ إليها، صفحة (410)، الحديثُ الثالث (بابٌ في صنوفِ أهل الخِلاف من الفرقِ ومن البلدان)، الحديثُ الثالث: بسندهِ - بسند الكليني - عَن سُليمَانَ بنِ خَالِد عَن إِمَامِنا الصَّادقِ صَلواتُ اللهِ وَسَلامُه عَلَيه - ماذا يقول الصَّادقُ؟ - أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ منْ أَهْل الرُّوم - أهلُ الرُّوم ما هُم بِمُسلمينَ، الحديثُ عن بلادِ تُركيا في يومنا هذا وما وراءها من بلاد الأوربيِّين، هؤلاء هم أهل الروم - أَهْلُ الشَّامِ - إنَّهم أتباعُ بني أُميَّة - أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ منْ أَهْل الرُّوم، وَأَهْلُ الْمَدِيْنَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّة، وَأَهْلُ مَكَّة يَكفُرُونَ بِاللهِ جَهْرَةً - فما هو حالُ أهل المدينةِ حينئذٍ؟! - وَأَهْلُ الْمَدِيْنَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّة، وَأَهْلُ مَكَّةَ يَكفُرُونَ بِاللهِ جَهْرَةً.
الحديثُ الرابع: عَن أَبِي بَصِيْرْ، عَن أَحَدِهِما - إمَّا عن الباقر أو عن الصَّادق صلواتُ اللهِ عليهما - قَالَ: إِنَّ أَهْلَ مَكَّة لَيَكْفُرُونَ بِاللهِ جَهْرَةً وَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخْبَثُ مِن أَهْلِ مَكَّة، أَخْبَثُ مِّنْهُم سَبْعِيْنَ ضِعْفَاً - والسبعون للكثرةِ، يُمكننا أن نُعوِّضها بتريليون، هذا هوَ السرُّ الَّذي جعلَ أميرَ المؤمنين ما إنْ بايعوه عجَّل بالخروجِ من المدينةِ باتجاه الكوفة هذا هو السرّ، وذلكَ جزءٌ من التمهيدِ للمشروع الحُسيني العاشورائي، نقلُ العاصمةِ من المدينةِ إلى الكوفة خلفيّتهُ هي هذهِ، لكنَّ المدى البعيد لهذا تمهيدٌ للمشروعِ العاشورائي.
في الجزءُ الثاني من (الكافي الشريف)، من الطبعةِ نفسها الَّتي أشرتُ إليها، صفحة (410)، الحديثُ الثالث (بابٌ في صنوفِ أهل الخِلاف من الفرقِ ومن البلدان)، الحديثُ الثالث: بسندهِ - بسند الكليني - عَن سُليمَانَ بنِ خَالِد عَن إِمَامِنا الصَّادقِ صَلواتُ اللهِ وَسَلامُه عَلَيه - ماذا يقول الصَّادقُ؟ - أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ منْ أَهْل الرُّوم - أهلُ الرُّوم ما هُم بِمُسلمينَ، الحديثُ عن بلادِ تُركيا في يومنا هذا وما وراءها من بلاد الأوربيِّين، هؤلاء هم أهل الروم - أَهْلُ الشَّامِ - إنَّهم أتباعُ بني أُميَّة - أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ منْ أَهْل الرُّوم، وَأَهْلُ الْمَدِيْنَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّة، وَأَهْلُ مَكَّة يَكفُرُونَ بِاللهِ جَهْرَةً - فما هو حالُ أهل المدينةِ حينئذٍ؟! - وَأَهْلُ الْمَدِيْنَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّة، وَأَهْلُ مَكَّةَ يَكفُرُونَ بِاللهِ جَهْرَةً.
في الجزءُ الثاني من (الكافي الشريف)، من الطبعةِ نفسها الَّتي أشرتُ إليها، صفحة (410)، الحديثُ الثالث (بابٌ في صنوفِ أهل الخِلاف من الفرقِ ومن البلدان)، الحديثُ الثالث: بسندهِ - بسند الكليني - عَن سُليمَانَ بنِ خَالِد عَن إِمَامِنا الصَّادقِ صَلواتُ اللهِ وَسَلامُه عَلَيه - ماذا يقول الصَّادقُ؟ - أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ منْ أَهْل الرُّوم - أهلُ الرُّوم ما هُم بِمُسلمينَ، الحديثُ عن بلادِ تُركيا في يومنا هذا وما وراءها من بلاد الأوربيِّين، هؤلاء هم أهل الروم - أَهْلُ الشَّامِ - إنَّهم أتباعُ بني أُميَّة - أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ منْ أَهْل الرُّوم، وَأَهْلُ الْمَدِيْنَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّة، وَأَهْلُ مَكَّة يَكفُرُونَ بِاللهِ جَهْرَةً - فما هو حالُ أهل المدينةِ حينئذٍ؟! - وَأَهْلُ الْمَدِيْنَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّة، وَأَهْلُ مَكَّةَ يَكفُرُونَ بِاللهِ جَهْرَةً.
الحديثُ الرابع: عَن أَبِي بَصِيْرْ، عَن أَحَدِهِما - إمَّا عن الباقر أو عن الصَّادق صلواتُ اللهِ عليهما - قَالَ: إِنَّ أَهْلَ مَكَّة لَيَكْفُرُونَ بِاللهِ جَهْرَةً وَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخْبَثُ مِن أَهْلِ مَكَّة، أَخْبَثُ مِّنْهُم سَبْعِيْنَ ضِعْفَاً - والسبعون للكثرةِ، يُمكننا أن نُعوِّضها بتريليون، هذا هوَ السرُّ الَّذي جعلَ أميرَ المؤمنين ما إنْ بايعوه عجَّل بالخروجِ من المدينةِ باتجاه الكوفة هذا هو السرّ، وذلكَ جزءٌ من التمهيدِ للمشروع الحُسيني العاشورائي، نقلُ العاصمةِ من المدينةِ إلى الكوفة خلفيّتهُ هي هذهِ، لكنَّ المدى البعيد لهذا تمهيدٌ للمشروعِ العاشورائي.
تلاحظون أنَّ المقدِّماتِ تتحرَّكُ في جميعِ الاتّجاهات:
- على المستوى الجغرافي.
- وعلى المستوى السياسي.
- وعلى المستوى العقائدي.
- وعلى المستوى العاطفي.
وعلى سائرِ المستويات الأخرى، تمهيدٌ لعاشوراء، وعاشوراء تمهيدٌ للقائمِ للمشروعِ المهدويِّ الأعظم، وهذا تمهيدٌ للرَّجعة العظيمة، أيَّةُ خيبةٍ يا أيُّها الشيعةُ أنتم فيها؟!
إخباراتُ سَيِّد الأوصيَاء.
لقد أخبرَ كثيراً في أحاديثهِ وفي خُطَبهِ، أميرُ المؤمنين أخبرَ خواصَّهُ، وأخبرَ عامَّة المسلمين، حتَّى في المحافلِ المفتوحة العامَّة، في المدينةِ وفي الكوفةِ أخبرهم عن قتلِ الحُسينِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، بل ذهبَ إلى كربلاء معَ أصحابهِ معَ جُموع الناسِ وزارها أكثرَ من مرَّة، بل اشترى أرضَ كربلاء وأوقفها للحُسَين، التفاصيلُ كثيرةٌ.
في الجزء الحادي والأربعون من (بحار الأنوار) لشيخنا المجلسي/ طبعةُ دار إحياء التراث العربي/ صفحة 295/ الحديث الثامن عشر: عَن إِمَامنا البَاقِرِ صَلواتُ اللهِ عليه، عَن أبيهِ السَّجَّاد، قَالَ: مَرَّ عَلِيٌّ - صلواتٌ وسلامٌ على عليٍّ وعلى عليٍّ السَّجادِ ولده، الباقرُ يُحدِّثُ عن السجَّادِ: مَرَّ عَلِيٌّ بِكَرْبَلَاء فَقَال لَمَّا مرَّ بهِ أَصْحَابُه - لم يكن قد ذهب مُنفرداً - فَقَالَ لَمَّا مَرَّ بِهِ أَصْحَابُه وَقَدْ اِغْرَوْرَقَت عَيْنَاهُ يَبْكِي وَيَقُول: هَذَا مَنَاخُ رِكَابِهِم - هنا هنا - هَذَا مَنَاخُ رِكَابِهِم، وَهَذَا مَلْقَى رِحَالِهِم - هنا سيُلْقُونَ رِحَالَهُم، هنا ستُنصَبُ الخيام الَّتي ستُحرَقُ بعد ذلك على عيالهم - هَذَا مَنَاخُ رِكَابِهِم، وَهَذَا مَلْقَى رِحَالِهِم، هَا هُنا مَرَاقُ دِمَائِهِم - في هذا المكان ستُراقُ دماؤهم - هَا هُنا مَرَاقُ دِمَائِهِم، طُوْبَى لَكِ مِنْ تُرْبَةٍ عَلَيْهَا تُرَاقُ دِمَاءُ الأَحِبَّة.
وفي مرَّةٍ أخرى يقفُ الأميرُ في أرض الغاضريّات يتحدَّثُ عن حُسينٍ وعن الَّذي يجري عليه، ثُمَّ يُوجِّهُ نِداءهُ عِبْرَ أطباقِ الزَّمان يُخاطِبُ الحُسَين: (صَبْرَاً أَبَا عَبْد الله صَبْرَاً صَبْرَاً أَبَا عَبْد الله)، كُلُّ هذا تمهيْدٌ علويٌّ والحكايةُ أعمقُ من هذا، والحديثُ أطول من هذا.
والباقرُ أيضاً يُحدِّثنا: خَرَجَ عَلِيٌّ - في مرَّةٍ أُخرى - يَسِيْرُ بِالنَّاسِ حَتَّى إِذَا كَانَ بِكَرْبَلاء عَلَى مِيْلَيْن أَوْ مِيْل تَقَدَّم بَيْنَ أَيْدِيْهِم حَتَّى طَافَ بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ الْمَقْدَفَان، فَقَالَ: قُتِلَ فِيْهَا - في هذهِ الأرض في كربلاء - قُتِلَ فِيْهَا مِئَتَا نَبِيّ وَمِئَتَا سِبْط - من أسباط الأنبياء - قُتِلَ فِيْهَا مِئَتَا نَبِيّ وَمِئَتَا سِبْط كُلُّهُم شُهَدَاء - وهو يستمرُّ في حديثهِ عن أرضِ كربلاء - وَمَنَاخَ رِكَاب وَمَصَارِعَ عُشَّاقٍ شُهَدَاء، لَا يَسْبِقُهُم مَنْ كَانَ قَبْلَهُم وَلَا يَلْحَقُهُم مَنْ بَعْدَهُم.
هذهِ نماذج هذهِ أمثلةٌ من كلماتِ أمير المؤمنين صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه.
سَيِّدُ الأوصياء هو الَّذي هيَّأ قادة كربلاء؛
من هو قائد الهاشميين في الطفوف؟ تعرفونهُ قمرُ بني هاشم.
من الَّذي أعدَّهُ وهيَّأهُ للطفوف؟ عليٌّ.
من هو شيخُ الأنصارِ؟ حبيب، حبيبُ بن مظاهر الأسدي.
من الَّذي أعدَّه وهيَّأهُ؟ عليٌّ.