الشلمغاني : احد مصاديق انحراف المراجع و العلماء
- طول المقطع : 00:36:55
- مقطع من برنامج : يا عليّ 26 - مشكلة الثقافة العقائديّة الشيعيّة ج2
وصف للمقطع
مقطع من برنامج ياعلي 26 د 30:00
http://almawaddah.be/posts.php?postId=360
محمد بن علي الشلمغانى، يكنّى أبا جعفر، ويعرف بابن أبي العزاقر.
عن أبي الحسين بن تمّام، قال: حدّثني عبد الله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح (رضي الله عنه)، قال: سأل الشيخ يعني أبا القاسم عن كتب ابن أبي العزاقر، بعدما ذمّ وخرجت فيه اللعنة، فقيل له: فيكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منه ملاء؟ فقال: أقول فيها: ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما، وقد سئل عن كتب بني فضّال، فقالوا: كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منها ملاء؟ فقال صلوات الله عليه: خذوا بما رووا وذروا ما رأوا.
عن أبي محمد هارون بن موسى، قال: قال لي أبو علي بن الجنيد، قال لي أبو جعفر محمد بن علي الشلمغانى: ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح (رضي الله عنه) في هذا الامر إلاّ ونحن نعلم فيما دخلنا فيه، لقد كنّا نتهارش على هذا الامر كما تتهارش الكلاب على الجيف.
التوقيع الذي ذكره الطبرسي في الجزء الثاني من الاحتجاج : (إنّ محمد بن علي المعروف بالشلمغاني عجّل الله له النقمة ولا أمهله، وقد ارتّد عن الاسلام وفارقه، وألحد في دين الله، وادّعى ماكفر معه بالخالق جلّ وتعالى، وافترى كذباً، وزوراً، وقال بهتاناً، وإثماً عظيماً، كذب العادلون باالله وضلّوا ضلالاً بعيداً، وخسروا خسراناً مبيناً، وإنّا برئنا إلى الله تعالى وإلى رسوله صلوات الله عليه وسلامه ورحمته وبركاته منه، ولعناه عليه لعائن الله تترى، في الظاهر منّا والباطن، في السرّ والجهر، وفي كلّ وقت وعلى كلّ حال، وعلى كلّ من شايعه وبلغه هذا القول منّا، فأقام على تولاه بعده)