الشيخ التسخيري: الاهتمام بالمسألة الفاطميّة يجرح مشاعر إخواننا مِن أهل السُنّة!!
  • طول المقطع : 00:08:38
وصف للمقطع

مقطع من برنامج ليالي رجب في ليالي القمر ح12
• عرض رسالة بالّلغة الفارسية وجهها قبل سنوات الشيخ محمّد علي التسخيري إلى مسؤول مؤسّسة الإذاعة والتلفزيون في طهران.
• الرسالة باللغة الفارسية.. مضمون ما فيها هو: أنّ الشيخ التسخيري يُوّجه طَلَباً إلى مسؤول الإذاعة والتلفزيون في طهران بأن يُقلّل اهتمامه بإظهار الحُزن أو الجزع على الصدّيقة الكُبرى في أيّام استشهادها.. فيطلب منه ألّا يهتمّ بالمُناسبة الفاطميّة.. والسبب:
• يقول: أنّ الاهتمام بالمسألة الفاطميّة يُوجّه ضربةً قويّة لِنظام الجمهوريّة الإسلاميّة.. وهذه وجهة نظر قُطبيّة وصدريّة مِن الطراز الأوّل.. وثانياً: يقول إنّه يجرح مشاعر إخواننا مِن أهل السُنّة!
• فلأجل هذين الأمرين، إنّه يطلب من المَسؤول الأوّل في مُؤسّسة الإذاعة والتلفزيون ألّا يكون هناك اهتمام في المناسبة الفاطميّة.
• عرض الفيديو الذي يلتقي فيه حارث الضاري – وهو شخصيّة ناصبيّة معروفة في الجوّ العراقي – يلتقي مع الشيخ محمّد علي التسخيري..
• ولاحظوا الجُرأة والقوّة والبيان عند حارث الضاري، ولاحظوا حالة الانكسار والاستخذاء الواضحة عند الشيخ محمّد علي التسخيري، وما ذلك إلّا انعكاس للمضمون الذي يحمله! برغم أنّ حارث الضاري لم تكن هناك دولة وراءه، وإنّما كان مُعارضاً للعمليّة السياسيّة إلى أن مات.. أمّا الشيخ التسخيري فوراءه دولة قويّة مِن أقوى دُول المنطقة وهي الجمهوريّة الإسلاميّة.. ورُغم ذلك لاحظوا حالة الاستخذاء العقائدي التي كان عليها الشيخ التسخيري.

المجموع :2701