الصادق علیه السلام : إِنَّما شيعَتُنا أَصْحَابُ الاْرْبِعَةِ الاْعْيُنِ
- طول المقطع : 00:03:36
- مقطع من برنامج : ليالي رجب في استوديوهات القمر ح 11 - بين المنطق الترابي والمنطق الغيبي ج 1
وصف للمقطع
في رواياتنا الشريفة: الشيعةُ أصحاب الأبواب الأربعة.. وهذه الأبواب الأربعة هي التي أشارت لها الآية 82 من سورة طه: {وإنّي لَغفّارٌ لِمَن تاب وآمن وعَمِلَ صالحاً ثُمّ اهتدى} اهتدى إلى الباب الذي يُؤتى الله منه.. وهذه الهداية تأتي بعد التوبة والإيمان والعمل الصالح.
• في مرحلة (تاب وآمن وعَمِلَ صالحاً) يسود المنطق الترابي.. وفي مرحلة (ثُمّ اهتدى) هذا هو المنطق الغَيبي.
• ومِثلما الشيعةُ أصحاب الأبواب الأربعة، فهم أيضاً أصحاب العيون الأربعة: (عَينان في رأسهِ يُدبّر بِهما أمْرَ دُنياه، وعَينان في قلبه يُدبّر بهما أمْرَ دينه)
• فمَن فُتِحتْ له هذه العيون في رأسه وفي قلبه فهو هذا صاحب المنطق الغَيبي بعيداً عن المنطق التُرابي.
• في مرحلة (تاب وآمن وعَمِلَ صالحاً) يسود المنطق الترابي.. وفي مرحلة (ثُمّ اهتدى) هذا هو المنطق الغَيبي.
• ومِثلما الشيعةُ أصحاب الأبواب الأربعة، فهم أيضاً أصحاب العيون الأربعة: (عَينان في رأسهِ يُدبّر بِهما أمْرَ دُنياه، وعَينان في قلبه يُدبّر بهما أمْرَ دينه)
• فمَن فُتِحتْ له هذه العيون في رأسه وفي قلبه فهو هذا صاحب المنطق الغَيبي بعيداً عن المنطق التُرابي.