الصَّادِقِ عليه السلام : كَذِبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مِنْ شِيْعَتِنَا وَهُو مُتَمَسِّكٌ بِعروَةِ غَيْرِنَا
- طول المقطع : 0:11:20
- مقطع من برنامج : ما بين واقعين واقع الدنيا وواقع الدين ح9 - العباسيون القدماء والجدد ج5
وصف للمقطع
في (صفات الشيعة) للصَّدوق، المتوفّى سنة (381) للهجرة، الحديثُ الثاني: بِسَندهِ - بسند الصَّدوق - عَن الحُسَين بنِ خَالِد، عَن إِمَامِنَا الرِّضَا صَلَواتُ اللّهِ عَلَيه: شِيْعَتُنَا الْمُسَلِّمُونَ لِأَمْرِنَا الآخِذُونَ بِقَوْلِنَا - مثلما نَدّعي نحنُ ولو نَظريَّاً في ثقافةِ قناة القَمَر الفضائيّة، عمليَّاً يَحكُمُ عليهِ إمامُ زماننا صلواتُ اللّهِ عليه - الْمُخَالِفُونَ لِأَعْدَائِنَا - ليسَ الَّذينَ يقولونَ عن أعدائنا مِن أنَّهُم أنفُسُنا - فَمَنْ لَم يَكُن كَذَلِك فَلَيْسَ مِنَّا - هذا قانون، قانونٌ واضح (يَا كُمَيل لَا تَأْخُذْ إِلَّا عَنَّا تَكُن مِنَّا)، هذهِ وصيّةُ أمير المؤمنين وهي وصيّةٌ واجبة، مَنطقٌ واحد ونُوريَّةٌ واحدة.
الحديثُ الرابع في تَسَلْسُلِ أحاديثِ كتابِ صفاتُ الشيعة للصَّدوق: عَن الْمُفَضَّلِ بنِ عُمَر، عَن إِمَامِنَا الصَّادِقِ صَلواتُ اللّهِ وَسَلامُهُ عَلَيْه: كَذِبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مِنْ شِيْعَتِنَا وَهُو مُتَمَسِّكٌ بِعروَةِ غَيْرِنَا - وأخطرُ عُروةٍ هي عُروةُ العقيدة، وأخطرُ عُروةٍ هي عروةُ الفِكرِ والعِلْم، وأخطرُ عُروةٍ هي عروةُ تفسير القُرآن..
الحديثُ الرابعَ عشر بِتَسَلْسُل أحاديثِ كتاب صفاتُ الشيعة للصَّدوق: بِسَندهِ - بسند الصَّدوق - عَن أَحْمَدَ بنِ مُحمَّد - إنَّهُ الخزّاز - قَالَ: سَمِعْتُ الرِّضَا - فأحمدُ بنُ مُحمّدٍ الخزّاز يقول: سَمِعْتُ الرِّضَا صَلواتُ اللّهِ عَلَيْه يَقُول: إِنَّ مِمَّن يَتَّخِذُ مَوَدَّتَنَا أَهْل البَيْت - الحديثُ عن العقيدةِ، "يَنْتَحِلُ، يَتَّخِذُ"؛ يعتقدُ - لَمَن هُوَ أَشَدُّ فِتْنَةً عَلَى شِيْعَتِنَا مِنَ الدَّجَّال - فهو دجّالٌ ألعنُ من الدَّجَّال - فَقُلتُ - أحمدُ الخزّازُ يقول - فَقُلتُ لهُ: يَا ابْنَ رَسُول اللّهِ، بِمَاذا؟ - كيف يكونُ هذا يعتقدونَ بمودَّتكم وبدينكُم كيفَ يكونونَ أشدَّ فِتنةً على الشيعةِ مِنَ الدَّجَّال؟! - قَالَ: بِمُوَالَاةِ أَعْدَائِنَا وَمُعَادَاةِ أَوْلِيَائِنَا، إِنَّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِك اخْتَلَطَ الحَقُّ بِالْبَاطِل وَاشْتَبَهَ الأَمْر فَلَمْ يُعْرَف مُؤْمِنٌ مِنْ مُنَافِق - الكلامُ واضحٌ لا يحتاجُ إلى شرحٍ طويل، طَبِّقوا هذا المضمون على السيستاني وعلى سائرِ مراجع النَّجف، طَبِّقوا هذا المضمون على حزب الدعوةِ وعلى سائر الأحزاب الشيعيَّةِ الأخرى..