الصَّادقِ عليه السلام: لَا يَكْمُلُ إِيَمَانُكُم حتَّى يَخْرُجَ قَائِمُنا
- طول المقطع : 06:57
- مقطع من برنامج : ما بين واقعين واقع الدنيا وواقع الدين ح20 - المذهب الطوسي ج1
وصف للمقطع
نَحنُ في عصر الغَيْبَةِ، وعصرُ الغَيْبةِ يكونُ فيهِ إيمانُنا ناقصاً، حينما يكونُ الإيمانُ ناقصاً هذا يعني أنَّ المعرفةَ نَاقِصةٌ.
في كِتابِ (زَيدٍ الزَرَّاد)، مِن كُتُبنا القديمة، مِن الأصول الَّتي أُلِّفَت زمانَ أئمَّتِنا صلواتُ اللّهِ وسلامهُ عليهِم أجمعين، هذهِ المجموعةُ مِن أصولِ أصحابِنا القُدَماء؛ (الأصولُ الستَّة عشر)، الطبعةُ الَّتي حقَّقها ضياءُ الدين المحمودي/ الطبعةُ الأولى/ 1423 هجري قمري/ دارُ الحديث/ قم المقدَّسة/ الصفحةِ السابعةِ والعشرين بعدَ المئة/ الحديثُ العشرون؛ زَيدٌ يَقول: قُلْتُ لِأبِي عَبد اللّه - لإمامِنا الصَّادقِ صلواتُ اللّهِ عليه - نَخْشَى أَنْ لَا نَكُونَ مُؤْمِنِين، إمامُنا الصَّادِقُ قَالَ لَهُ: ولِمَا ذَاك؟ زَيدٌ يَقُول: فَقُلتُ: وَذَلِكَ أَنَّا لَا نَجِدُ فِيْنَا مَنْ يَكُونُ أَخُوهُ عِنْدَهُ آثَرَ مِنْ دِرْهَمهِ وَدِيْنَارِه، وَنَجِدُ الدِّيْنَارَ وَالدِّرْهَمَ آثَرَ عِنْدَنَا مِن أَخٍ قَدْ جَمَعَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ مُوَالَاةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِين صَلواتُ اللّهِ عَلَيه، فَقَالَ - إمامُنا الصَّادِق - كَلَّا إِنَّكُم مُؤْمِنُون، وَلَكِن لَا يَكْمُلُ إِيَمَانُكُم حتَّى يَخْرُجَ قَائِمُنا - فنحنُ فِي زمانِ الغَيْبَةِ إيمانُنَا ناقصٌ - فَعِنْدَهَا يَجْمَع اللّهُ أَحْلَامَكُم فَتَكُونُونَ مُؤْمِنِينَ كَامِلِين وَلَوْ لَم يَكُن فِي الأَرْضِ مُؤْمِنِينَ كَامِلِين إِذَاً لَرَفَعَنَا اللّهُ إِلَيْه - هذا يعني أنَّ في الأرضِ مُؤمِنينَ كَامِلين لكنَّ عِدَّتهم قَلِيلة، هُم خَواصُّ أصحابِ القائمِ صلواتُ اللّهِ وسلامهُ عليه.
في كِتابِ (زَيدٍ الزَرَّاد)، مِن كُتُبنا القديمة، مِن الأصول الَّتي أُلِّفَت زمانَ أئمَّتِنا صلواتُ اللّهِ وسلامهُ عليهِم أجمعين، هذهِ المجموعةُ مِن أصولِ أصحابِنا القُدَماء؛ (الأصولُ الستَّة عشر)، الطبعةُ الَّتي حقَّقها ضياءُ الدين المحمودي/ الطبعةُ الأولى/ 1423 هجري قمري/ دارُ الحديث/ قم المقدَّسة/ الصفحةِ السابعةِ والعشرين بعدَ المئة/ الحديثُ العشرون؛ زَيدٌ يَقول: قُلْتُ لِأبِي عَبد اللّه - لإمامِنا الصَّادقِ صلواتُ اللّهِ عليه - نَخْشَى أَنْ لَا نَكُونَ مُؤْمِنِين، إمامُنا الصَّادِقُ قَالَ لَهُ: ولِمَا ذَاك؟ زَيدٌ يَقُول: فَقُلتُ: وَذَلِكَ أَنَّا لَا نَجِدُ فِيْنَا مَنْ يَكُونُ أَخُوهُ عِنْدَهُ آثَرَ مِنْ دِرْهَمهِ وَدِيْنَارِه، وَنَجِدُ الدِّيْنَارَ وَالدِّرْهَمَ آثَرَ عِنْدَنَا مِن أَخٍ قَدْ جَمَعَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ مُوَالَاةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِين صَلواتُ اللّهِ عَلَيه، فَقَالَ - إمامُنا الصَّادِق - كَلَّا إِنَّكُم مُؤْمِنُون، وَلَكِن لَا يَكْمُلُ إِيَمَانُكُم حتَّى يَخْرُجَ قَائِمُنا - فنحنُ فِي زمانِ الغَيْبَةِ إيمانُنَا ناقصٌ - فَعِنْدَهَا يَجْمَع اللّهُ أَحْلَامَكُم فَتَكُونُونَ مُؤْمِنِينَ كَامِلِين وَلَوْ لَم يَكُن فِي الأَرْضِ مُؤْمِنِينَ كَامِلِين إِذَاً لَرَفَعَنَا اللّهُ إِلَيْه - هذا يعني أنَّ في الأرضِ مُؤمِنينَ كَامِلين لكنَّ عِدَّتهم قَلِيلة، هُم خَواصُّ أصحابِ القائمِ صلواتُ اللّهِ وسلامهُ عليه.