الصَّادقُ عليه السلام: نَحنُ وَاللهِ النَّاسُ الـمَحْسُودُون
- طول المقطع : 00:06:05
- مقطع من برنامج : الخاتمة_11 - حسد العلماء والمراجع لمحمّدٍ وآل محمّد ج1
وصف للمقطع
مقطع من برنامج ملف الخاتمة ح11
حسد العلماء والمراجع لمحمّدٍ وآل محمّد ج1
http://www.almawaddah.be/video.php?id=1884&youtube
• الحديثُ الرابع: بسندهِ، عَن أَبي الصَبَّاح قَالَ: سَألتُ أبَا عَبد الله – إمامنا الصادقُ صلواتُ اللهِ عليه – سَألتُ أبَا عَبد الله عَن قَولِ اللهِ عَزَّ وَجَل: “أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ”، فَقَالَ – الصَّادقُ صلواتُ اللهِ عليه – يَا أَبَا الصَبَّاح، نَحنُ وَاللهِ النَّاسُ الـمَحْسُودُون – عنوانٌ خاصٌ بهم.
• الحديث الخامس: بسندهِ، عن بريدٍ العِجلِي عن باقرِ العُلوم صَلواتُ اللهِ عَلَيه – أأخذُ موطن الحاجة فيما يرتبطُ بمعنى ﴿وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً﴾ – قَالَ: الـمُلْكُ العَظِيم أَنْ جَعَلَ فِيهِم أَئِمَّةً مَن أَطَاعَهُم أَطَاعَ الله وَمَن عَصَاهُم عَصَا الله فَهُو الـمُلْكُ العَظِيم.
• من خلالِ ما تقدَّم من كلماتهم صلواتُ اللهِ عليهم هناك أمران:
• ● الأمر الأول: هم المحسودون.
• ● والأمر الثاني: الملكُ العظيم (الإمامة) إنَّها الطاعةُ المفترضة.
• الحسدُ مدارهُ أين؟ مدارُ الحسدِ في الملكِ العظيم في الإمامة، في الطاعةِ المفترضة