الفهْمٌ الخاطىء لقضيّة العبادة في ليالي القدر وفي المناسبات الدينيّة
  • طول المقطع : 00:17:07
وصف للمقطع

منتدى الوفاء في بروكسل في لقاء مع 1 26/04/2019
مفهومُ العبادة في الثقافة الشيعيّة في ليالي القدر والمناسبات
ويُكرّر دُعاء الفرج، ويقرأ السُور المُستحب قراءتُها في ليلة القدر، ويأتي بالركعتين المُستحب الإتيان بهما في ليلة القدر، ويُصلّي صلاةَ القضاء بهذا العُنوان "عنوان طلب مُضاعفة الأجر والثواب".. فهل يُعتبر هذا العمل مِن الأُمور النافعة للمُؤمن في ليلة القدر؟ أو الأفضل لهُ أن يتركها؟
◈ السُؤال (6): مِن خلال كلامكم.. إذاً نقول أنَّ هُناك فَهْمٌ خاطىء لقضيّة العبادة في الثقافة الشيعيّة ليس فقط في شهر رمضان، وإنّما حتّى في الأشهر الأُخرى مِن السنة، بحيث يكون الهمّ عند الشيعة في كُلّ مُناسبة مُهمّة هو الإتيان بالأعمال المخصوصة في تلك المُناسبة حتّى ولو مِن دُون معرفة ومِن دُون فَهْم.. يعني صار مفهومُ العبادة في الثقافة الشيعيّة هو فقط في أداء الصلوات والإتيان بالأذكار والتسبيحات وقراءة الأدعية والزيارة حتّى مِن دون معرفة..!
يعني أنَّ الثقافةَ الشيعيّة في تعاملها مع ليالي القدر وليالي مُناسبات أهل البيت "صلوات الله عليهم" هي ثقافة بالمقلوب..!