الفَوز في زيارات المعصومين عليهم السلام
- طول المقطع : 00:06:38
وصف للمقطع
مقطع من برنامج ليالي رجب في ليالي القمر ح11
نظرة سريعة على بعض ممّا جاء في زياراتهم الشريفة “صلواتُ الله عليهم”
• — حين نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة هذه العبارات: (وفاز مَن تمسّك بكم) الذي يفوز لا يُمكن أن يكون فاشلاً.. وهو قد فاز لأنّه تمسّك بالفائزين.
• — أيضاً نقرأ في مقطع آخر من الزيارة الجامعة الكبيرة: (وذلّ كُلّ شيءٍ لكم) كيف يُمكن أن أتصوّر معنى الفشل مع هذا القانون “وذلّ كُلّ شيءٍ لكم”. ما يبدو مِن فَشَلٍ بحسب المنطق الترابي هو جزءٌ من برنامجٍ مقصود ومرسوم وفق المنطق الغيبي، ولكنّ المنطق الترابي أعمى لا يرى.
• حين نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة: (وأشرقتْ الأرضُ بنوركم وفاز الفائزون بولايتكم) هذه العبارات تتحدّث بحسب المنطق الغيبي.
• — حين نقرأ في الزيارة الرجبيّة والشعبانيّة (فُزتم والله فوزاً عظيماً، يا ليتني كُنتُ معكم فأفوزَ فوزاً عظيماً..) فهل هذا منطق تُرابي؟ أم مضمون غيبي؟!
• — سيّد الأوصياء يُقسم في حديث الكساء ويقول: (إذن والله فُزنا وفاز شيعتنا وربّ الكعبة) وفي نهاية حديث الكساء يقول: (إذن والله فُزنا وسُعدنا وكذلك شِيعتُنا فازوا وسُعِدوا في الدُنيا والآخرة وربّ الكعبة).. وحين ضُرب الأمير في مِحرابه قال: (فُزتُ وربّ الكعبة).
• فهل كان فشلاً أنّ أمير المؤمنين يمرّ على عبد الرحمن بن مُلجم وكان نائماً على وجههِ وأخفى السيف بين ثيابه.. فهل حين تركه الأمير كان ذلك فشلاً؟!
• هذا هو المنطق الغيبي.. هذه ثقافة عليّ وآل عليّ التي أحتكمُ عليها وأُحاكم الأخرين على أساسها.