القرآن كتابُ حياة، وليسَ كتاب موت.. والجهادُ في القرآن حالةٌ استثنائية
  • طول المقطع : 00:05:26
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 11 ]
● الآن دُول العالم جميعاً (كُلّ الأمم، وكُلّ الشعوب) تتسابقُ على بناءِ جُيوشها وقُوّة عَساكرها، وتتسابقُ على صِناعة الأسلحة أو شرائها على الأقل.. هذا واقعُ البشريّة مُنذ أن كانت. فليسَ الجهادُ حالةً مُستمرّةً على طُول الخط، إنّها حالةٌ استثنائيّة.. أمّا هؤلاء الإرهابيون فقد فهموا الدين مِن خِلال فَهْم حسن البنّا، وحسنُ البنّا فَهِم الإسلام وفهم القرآن وفهم الدين وفْقاً لبُنيته الشخصيّة، وفقاً لِمضمونه النفسي الذي كان يدور حول طُموحهِ: أن يكون إماماً للعالم.. أن يُؤسّس دولة إسلاميّة تحكم الأرض بكلّها.. إنّه يُريد أن يكون مهديّ الأرض! (وقد مرّ علينا كُلّ ذلك في الحلقات الماضية)
فهل نلوم المُؤسّسات الإعلامية الغربيّة، والكثير مِن الغَربيّين ومِن غيرهم مِمّن يقولون:
إنّ القُرآن كتابٌ إرهابي؟! هذا حسنُ البنّا وجماعتهُ يقولون نفس الكلام أنّ القُرآن كِتابٌ إرهابي يُعلّمنا صِناعة الموت!
لكنّنا لا نلوم الآخرين إذا كان الإجرامُ والإرهابُ يُشرَّع بإسم هذا الكتاب الكريم.. وإذا كان هذا الكتابُ عند جماعة الأخوان المُسلمين هو مصدرٌ لِصناعة الموت وهو يُعلّم المُسلمين أسرار صِناعة الموت..! فلماذا نُعلّم الآخرين أسرار صناعة الموت؟!