الكلمة (نتعاون فيما اتّفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه) أصلها ماسوني !
- طول المقطع : 00:07:17
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 3 ]
✤ كلمة مشهورة، لطالما صدّع أسماعنا ورؤوسنا بها خُطباء النجف، خُطباء حزب الدعوة الإسلامية، وتلامذة السيّد محمّد باقر الصدر، وتلامذة السيّد محمّد الشيرازي، وخطباء مُنظّمة العمل الإسلامي.. كلمة تُنقل عن حسن البنّا، وهي: (أنّنا نتعاون فيما اتّفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه) ودائماً يُردّدونها عن حسن البنّا.. والحال أنّ هذه الكلمة ليستْ كلمة حسن البنّا وإنّما هي كلمة أُستاذه رشيد رضا.. ورشيد رضا تعلّمها من أُستاذه محمّد عبده، ومحمّد عبده تعلّمها من أُستاذه جمال الدين الأفغاني الذي تعلّمها من الفكر الماسوني!
● هذه القاعدة (أنّنا نتعاون فيما اتّفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه) قاعدةٌ شيطانيّة.. هذهِ قاعدة تختلف مع أصلٍ ثابتٍ في الدين وهو أصل البراءة.. فهناك أصلان عقائديّان في الدين يتفرّعان على الأصل الأهم.. الأصل الأكبر هو الإمام المعصوم، ويتفرّع على هذا الأصل الأكبر أصلان من الجهة العمليّة: البراءة والولاية.. هذه القاعدة الشيطانية تتعارض 100% مع أصل البراءة.
● وقفة عند كتاب [فتوى معاصرة: ج2] ليوسف القرضاوي وهو عبارة عن إجابات عن أسئلة تُوجّه إلى شيخ يوسف القرضاوي.
• السؤال الوارد: قرأتُ لكم في أكثر مِن كتاب، وسمعْتكم في أكثر مِن محاضرة تدعون إلى القاعدة التي تقول: "نتعاونُ فيما اتّفقنا عليه، ويعذرُ بعضُنا بعضاً فيما اختلفنا فيه". فمَن الذي وضعَ هذه القاعدة في صِيغتها هذه؟ وهل لها دليلٌ مِن الشرع؟ وكيف نتعاون مع المبتدعين والمنحرفين؟ وكيف نعذرُ مَن يخالفنا إذا كان هو مخالفًا للنصوص من الكتاب والسنة؟
• جواب يوسف القرضاوي:
الذي وضع القاعدة المذكورة: "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" في هذا الصيغة هو العلامة السيّد رشيد رضا رحمه الله زعيم المدرسة السلفية الحديثة، وصاحبُ "مجلّة المنار" الإسلامية الشهيرة، وصاحبُ "التفسير" و"الفتاوى" والرسائل والكتب التي كان لها تأثيرها في العالم الإسلامي كلّه، وقد أطلقَ عليها: "قاعدة المنار الذهبية"، والمقصود منها: "تعاون أهل القبلة" جميعًا ضدّ أعداء الإسلام.
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|