المرجعيّة الشيعيّة تنفق على دار التقريب بين المذاهب الإخوانية
- طول المقطع : 00:05:45
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 5 ]
.. ● هذا الشعار (إسلامٌ بلا مذاهب) أوّل ما تَشقّق عنه ما سُمّي بـ(التقريب بين المذاهب) فكانتْ هناك دارٌ للتقريب بين المذاهب من ورائها حسن البنّا، وكانت الأموال تصل إليها من مدينة قم، من المرجعيّة الشيعيّة العُليا في إيران، مِن السيّد حسين البروجردي عِبْرَ وكيله هناك شيخ محمّد تقي القمّي الذي كان يبيتُ في المقرّ العام للأخوان المُسلمين، يُنفقُ أمواله هناك (تلك الأموال التي أُخِذتْ بإسم صاحب الزمان) ويعيشُ في أكناف وفي أحضان حسن البنّا! هذهِ حقائق تأريخيّة ثابتة في الكُتب والمصادر.
• مربط الفرس هنا:
أنّ هذا المفهوم (التقريب بين المذاهب) جاء مُقدّمةً لتحقيقِ ذاك الشِعار (إسلام بلا مذاهب) الذي كان مِن تشقُّقاتِ الشعار الماسوني: وحدة الأديان! تحت إطار الحريّة والإخاء والمُساواة الشعارات البرّاقةُ للماسونيّة..!
في ظل هذه الأجواء نشأتْ دارُ التقريب وبدأ نشاطُها.. ودارُ التقريب الآن مهجورةٌ، لكنّها لازالتْ موجودةً.. فالزمان تغيّر والساسةُ تبدّلوا، والاتّجاهاتُ الدينيّةُ تبدّلتْ، وخرجَ الإرهابُ وقسّم الإرهابيّون مثلما قسّمها الإرهابيُّ الإخوانيُّ "أُسامة بن لادن" قسّم العالم إلى سماطين وكان الذي كان.
✤ أتعلمون أين هي الآن دار التقريب الإخوانية؟
سأعرض لكم فيديو بالصوت والصورة في وقتهِ في الحلقات القادمة، ولكن للفائدة أقول: دارُ التقريب الآن في القاهرة هي في دارٍ يملكُها السيّد طالب الرفاعي، وهذهِ الدار تسكنُ فيها ابنتهُ.. وهو الذي صرّح بذلك في مقابلة أُجريت معه، فتحدّث عن هذه الدار التي لازالتْ مُسجّلةً، وموقع هذه الدار هو بيتٌ يملكهُ السيّد طالب الرفاعي والذي كان يسكنُ فيه أيّام كان مُمثّلاً للسيّد مُحسن الحكيم في مِصر.
فدارُ التقريب مِن مكانٍ تُدفَع أموالهُ مِن مرجعيّةٍ شيعيّةٍ في قُم، إلى بيتِ وكيل المرجعيّة الشيعيّة في النجف وأحد كبارِ مُؤسّسي حِزب الدعوة الإسلامية
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|