المنطق الغَيبي في كتاب الحُسين { مَن لَحِقَ بي مِنكم استُشهِد معي، ومَن تخلّف لم يبلغ الفتح والسلام}
- طول المقطع : 00:09:06
وصف للمقطع
مقطع من برنامج ليالي رجب في ليالي القمر ح11
• من تطبيقات المنطق الغَيبي:
• ● وقفة عند الكتاب الذي وجّهه الحُسين إلى بني هاشم في [بحار الأنوار: ج45] حينما خرج باتّجاه العراق.. كتب إليهم:
• (بسم الله الرحمن الرحيم.. من الحُسين بن عليّ إلى بني هاشم، أمّا بعد: فإنّه مَن لَحِقَ بي مِنكم استُشهِد معي، ومَن تخلّف لم يبلغ الفتح والسلام)
• هذا هو المنطق الغيبي الذي أتحدّث عنه.
• — منطقُ السيّد مُحمّد باقر الصدر ومنطقُ علمائنا ومراجعنا منطقٌ ترابي وليس منطق غيبي، لأنّه ليس منطق الكتاب والعترة.
• ● أيضاً مِن تطبيقات المنطق الغَيبي.. ما قالته عقيلة بني هاشم في خُطبتها في قصر يزيد بن مُعاوية.. حين قالت:
• (فكِد كيدك واسعَ سعيك، وناصِب جُهدك، فو الله لا تمحُ ذِكرنا ولا تُميت وحينا ولا تُدركُ أَمَدنا)
• هذا مِصداقٌ مِن مصاديق المنطق الغَيبي.. إنّها تتحدّثُ عن أهداف برنامج “سيّد الشهداء”.. وهذا هو الذي عنيتهُ بالمنطق الغَيبي مِن أنّ المُخطّط يضعُ أهدافاً ويحسِبُ أموراً بحيث أنّ ذاك الذي يُفكّر بالمنطق التُرابي لن تخطر في باله أبداً .. مثلما جئتكم بمثال فيما يرتبط بالآية الشريفة {اللهُ وليُّ الذينَ آمنوا يُخرجُهم مِن الظُلُماتِ إلى النُور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوتُ يُخرجونَهم مِن النُور إلى الظُلمات} ولاحظتم كيف تعامل ابن أبي يعفور مع الآية.. وكيف تعامل معها الإمام الصادق.
• ● وقفة عند مقطع من حديث العقيلة مع الإمام السجّاد في كتاب [كامل الزيارات]
• (وينصبونَ لهذا الطفّ عَلَماً لِقَبرِ أبيكَ سيّد الشُهداء لا يَدرسُ أثرهُ – أي لا يُمحى – ولا يعفو رسمه – أي لا يزول – على كُرور الّليالي والأيّام، وليجتهِدنَّ أئمةُ الكُفْرِ وأشياعُ الضلالةِ في محوه وتطميسه، فلا يزداد أثره إلّا ظُهورا وأمرهُ إلّا علوا).
• هذه صُور جانبيّة.. وإلّا الصورة المُكتملة تتحقّق بظهور إمام زماننا “صلواتُ الله عليه”.
• (ثورةُ فاطمة، جهادُ عليّ، ما جرى على الإمام الحسن، كربلاء بكلّ تفاصيلها..) كُلّ هذهِ العناوين وسائرُ العناوين الأُخرى في حياة العترة الطاهرة من وُلد سيّد الشُهداء كُلّها تتوجّه إلى جهة واحدة وهي المشروع المهدوي الأعظم.