الناصبة أعداءُ الشيعة، أمَّا المقصِّرةُ فهم أعداءُ الأئِمَّة عليهم السلام
- طول المقطع : 00:06:27
وصف للمقطع
• المفضَّل يقول للإمام الصَّادق: فَارجِع بِي يَا مَولاي إِلَى ذِكرِ الـمُقَصِّرة الَّذِينَ لَا يَلحَقُونَ بِكُم وَالفَرقِ بَينَهُم وَبَينَ أَعْدَائِكُم النَّاصِبَة – ماذا قال لهُ الصادق صلواتُ اللهِ عليه؟ – قَالَ: يَا مُفَضَّل، النَّاصِبَةُ أَعْدَاؤكُم – ليس أعداءً لنا – وَالـمُقَصِّرَةُ أَعْدَاؤنا – المقصِّرةُ الَّذين هُم من الشيعةِ علماءُ الشيعةِ مراجعُ النَّجف تحديداً، حينَ أقول تحديداً لا يعني أنَّ الأمر يتحدَّدُ جغرافياً بالنَّجف إنَّني أتحدَّثُ عن المنهج لا أتحدَّث عن الجغرافيا.
• الإمام يُبيّن: وَالـمُقَصِّرَةُ أَعْدَاؤنا لأنَّ النَّاصِبة تُطَالِبُكُم – تُطالِب الشيعة – أَنْ تُقَدِّمُوا عَلَينَا – على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد – أَنْ تُقَدِّمُوا عَلَينَا أَبَا بَكرٍ وَعُمَر وَعُثمَان وَلا يَعرِفُوا مِن فَضْلِنَا شَيئَاً، وَالـمُقَصِّرَةُ قَد وَافَقُوكُم عَلى البَرَاءةِ مِمَّن ذَكَرنَا وَعَرَفُوا فَضْلَنَا وَحَقَّنَا فَأَنْكَرُوه وَجَحَدُوه وَقَالُوا هَذَا لَيسَ لَهُم لأَنَّهُم بَشَرٌ مِثلُنَا، وَقَد صَدَقُوا أنَّنَا بَشَرٌ مِثلُهُم إِلَّا أَنَّ الله بِمَا يُفَوِّضُهَ إِلَينَا مِنْ أَمْرِهِ وَنَهيِه فَنَحنُ نَفْعَلُ بِإِذْنِه كُلَّ مَا شَرَحتُهُ وَبَيَّنْتُهُ لَك قَدْ اصْطَفَانَا بِه – الروايةُ طويلة، موطنُ الشاهد هنا: (من أنَّ الناصبة أعداءُ الشيعة، أمَّا المقصِّرةُ هم أعداءُ الأئِمَّة)، لأنَّ المقصِّرة حسدوا الأئِمَّة، كان ذلك بغياً منهم وحسداً.
• الإمام يُبيّن: وَالـمُقَصِّرَةُ أَعْدَاؤنا لأنَّ النَّاصِبة تُطَالِبُكُم – تُطالِب الشيعة – أَنْ تُقَدِّمُوا عَلَينَا – على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد – أَنْ تُقَدِّمُوا عَلَينَا أَبَا بَكرٍ وَعُمَر وَعُثمَان وَلا يَعرِفُوا مِن فَضْلِنَا شَيئَاً، وَالـمُقَصِّرَةُ قَد وَافَقُوكُم عَلى البَرَاءةِ مِمَّن ذَكَرنَا وَعَرَفُوا فَضْلَنَا وَحَقَّنَا فَأَنْكَرُوه وَجَحَدُوه وَقَالُوا هَذَا لَيسَ لَهُم لأَنَّهُم بَشَرٌ مِثلُنَا، وَقَد صَدَقُوا أنَّنَا بَشَرٌ مِثلُهُم إِلَّا أَنَّ الله بِمَا يُفَوِّضُهَ إِلَينَا مِنْ أَمْرِهِ وَنَهيِه فَنَحنُ نَفْعَلُ بِإِذْنِه كُلَّ مَا شَرَحتُهُ وَبَيَّنْتُهُ لَك قَدْ اصْطَفَانَا بِه – الروايةُ طويلة، موطنُ الشاهد هنا: (من أنَّ الناصبة أعداءُ الشيعة، أمَّا المقصِّرةُ هم أعداءُ الأئِمَّة)، لأنَّ المقصِّرة حسدوا الأئِمَّة، كان ذلك بغياً منهم وحسداً.