آل محمّد صلوات الله عليكم, ما قصّة المسامير والسموم معكم ؟
- طول المقطع : 13:06
- مقطع من برنامج : يا عليّ 20 - منازل القرآن العلويّة ج6
وصف للمقطع
أمير المؤمنين " صلواتُ الله عليك "..
تَعْلقُ صُورةٌ في الذاكرة مُنذ أيّام الطفولة..
أنّ إزاركَ عَلِقَ بمسمار الباب لحظةَ خُروجكَ إلى مسجد الكوفة سَحَر ليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان:
اشددْ حيازيمكَ للموتِ
فــإنّ المــوتَ لاقيكـا
:
يا أمير الوجــــود..
سُؤالٌ يجول في الخلجات:
• ما قصّة المسامير ، والأبواب معكم..؟!
• ما قصّة السموم والحديد..؟!
،
سيوفٌ مسمومة..!!
سيفٌ قيمته ألف دينار..!
وسمٌ يُجهّز لهُ قيمته ألف دينار..!
يُنقَع هذا السيف الألفي في هذا السمٌ الألفي لسنةٍ كاملة ..!
حين يهوي نسمعُ الصيحة :
( فُزتُ وربّ الكعبة )
:
متى لم تكن فائزاً يا أمير..؟!!
نحنُ الذين فُزنا .. إنّما أنتَ تَنطقُ بألستنا..
نَحنُ الذين فُزنا بولائك وبعبوديّتنا لك..
،
وأعــود فأقول:
ما علاقة السُمّ والحديد .. وما قصّتهما معكم ؟!
سِهامٌ منقوعةٌ بالسم ..! سلاسلُ وأغلال..!
والحكاية طويلة….
،
فسمٌ يُقطّع أحشاءَ المُصطفى !
ومِسمارٌ لعينٌ يغور بعيـــــداً في صَدْر فاطمة !
وجُذوع نخلٍ تضغطها وتُضغَط وراءها حتّى يتكسّر ضلعُها..!
وسهْمٌ مسمومٌ يُذبحُ بهِ رضيعٌ لكم على صدْر أبيه مِن الوريد إلى الوريد..
وسهْمٌ مُثلّث هو الآخر مسمومٌ أيضاً...
لا يخرجُ حتّى يُخرج معه ثُلثاً مِن قلب حُسين..!
وجنازةٌ تفوح منها رائحة السمّ..!
إنّنا نسمع خشخشةَ الحديد فيها..
ساقٌ مرضوضةٌ بحلق القيود ..
ونِداءٌ بالاستخفاف والمهانة !!
،
الحكاية طويلة طويلة…
وشملكم عباديد تُفنيهم العبيد وأبناء العبيد..
يشفي أبناء العواهر غليل الفسق من ورعكم..
هكذا نُخاطبكم في الزيارة الجامعة لأئمة المؤمنين في مفاتيح الجنان.
تَعْلقُ صُورةٌ في الذاكرة مُنذ أيّام الطفولة..
أنّ إزاركَ عَلِقَ بمسمار الباب لحظةَ خُروجكَ إلى مسجد الكوفة سَحَر ليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان:
اشددْ حيازيمكَ للموتِ
فــإنّ المــوتَ لاقيكـا
:
يا أمير الوجــــود..
سُؤالٌ يجول في الخلجات:
• ما قصّة المسامير ، والأبواب معكم..؟!
• ما قصّة السموم والحديد..؟!
،
سيوفٌ مسمومة..!!
سيفٌ قيمته ألف دينار..!
وسمٌ يُجهّز لهُ قيمته ألف دينار..!
يُنقَع هذا السيف الألفي في هذا السمٌ الألفي لسنةٍ كاملة ..!
حين يهوي نسمعُ الصيحة :
( فُزتُ وربّ الكعبة )
:
متى لم تكن فائزاً يا أمير..؟!!
نحنُ الذين فُزنا .. إنّما أنتَ تَنطقُ بألستنا..
نَحنُ الذين فُزنا بولائك وبعبوديّتنا لك..
،
وأعــود فأقول:
ما علاقة السُمّ والحديد .. وما قصّتهما معكم ؟!
سِهامٌ منقوعةٌ بالسم ..! سلاسلُ وأغلال..!
والحكاية طويلة….
،
فسمٌ يُقطّع أحشاءَ المُصطفى !
ومِسمارٌ لعينٌ يغور بعيـــــداً في صَدْر فاطمة !
وجُذوع نخلٍ تضغطها وتُضغَط وراءها حتّى يتكسّر ضلعُها..!
وسهْمٌ مسمومٌ يُذبحُ بهِ رضيعٌ لكم على صدْر أبيه مِن الوريد إلى الوريد..
وسهْمٌ مُثلّث هو الآخر مسمومٌ أيضاً...
لا يخرجُ حتّى يُخرج معه ثُلثاً مِن قلب حُسين..!
وجنازةٌ تفوح منها رائحة السمّ..!
إنّنا نسمع خشخشةَ الحديد فيها..
ساقٌ مرضوضةٌ بحلق القيود ..
ونِداءٌ بالاستخفاف والمهانة !!
،
الحكاية طويلة طويلة…
وشملكم عباديد تُفنيهم العبيد وأبناء العبيد..
يشفي أبناء العواهر غليل الفسق من ورعكم..
هكذا نُخاطبكم في الزيارة الجامعة لأئمة المؤمنين في مفاتيح الجنان.