إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً ۞ وَنَرَاهُ قَرِيباً
وصف للمقطع

الآيتان السادسةُ والسابعةُ بعدَ البسملةِ من سورة المعارج تتحدَّثانِ عن حقيقةٍ موجودةٍ في شُعورنا وفي عِلمِنا وفي تقديرنا للأمور، سأقرأُ الآيتين فقط: ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً ۞ وَنَرَاهُ قَرِيباً﴾، هذا الكلامُ ينطبقُ على يوم القيامةِ، ينطبقُ على يوم الرَّجْعَةِ، ينطبقُ على يوم الظهورِ، إنَّها أيَّامُ الله، هذا الَّذي يبدو على خشبةِ مسرح التقدير نراهُ بعيداً، في الكواليسِ إنَّهم يرونهُ قريباً، هكذا تجري الأمورُ في واقعِ حياتنا اليوميّةِ وفي واقعِ حياتنا الغَيبيَّةِ الَّتي لا نعرفُ أسرارها ولا نعرفُ ما هو مُخبَّأٌ لنا في قادمِ ساعاتنا فضلاً عن قادم أيَّامنا.

المجموع :2701