إِنَّ الإِمَامَة أُسُّ الإِسْلَام النَّامِي وَفَرْعُهُ السَّامِي
- طول المقطع : 0:10:46
- مقطع من برنامج : الخاتمة_110 - اعرف امامك ج9 - أصل الأصول ق1
وصف للمقطع
من حديثٍ مُفصَّلٍ وطويلٍ عن إمامنا الرضا صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه يتحدَّثُ فيه في شؤونِ الإمامةِ وفي مراتبِ الأئِمَّةِ ومنازلهم، أقرأ عليكم من (الكافي الشريف) إنَّهُ الجزءُ الأول، كتابُ الحُجَّة / الحديثُ طويلٌ يبدأ في صفحة (222)، وهو الحديثُ الأول في هذا العنوان (بابٌ نادرٌ جامعٌ في فضلِ الإمامِ وصفاته)، في صفحة (224)، إمامنا الرضا يُحدِّثنا عن الإمامةِ الَّتي هي من شؤونِ الإمام: إنَّ الإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّيْن - زِمامُ الدين؛ هذا التعبيرُ يُشيرُ إلى نفسِ المضمون الَّذي تحدَّثت الآياتُ والرواياتُ والزياراتُ السابقة الَّتي عرضتها بينَ أيديكم تحدَّثت عنه، أصلُ الأصول - إنَّ الإِمَامَة زِمَامُ الدِّيْن - قلتُ لكم: من أنَّ الإمامة هي من شؤون الإمام، فإنَّ الإمامةَ زِمامُ الدِّين، أصلُ الأصول هو الإمام، وإمامتهُ هي زِمامُ الدين - إنَّ الإِمَامَة زِمَامُ الدِّيْن وَنِظَامُ الْمُسْلِمِين وَصَلَاحُ الدُّنْيَا وَعِزُّ الْمُؤْمِنِيْن، إِنَّ الإِمَامَة أُسُّ الإِسْلَام النَّامِي وَفَرْعُهُ السَّامِي - فهي الأصولُ وهي الفروع، أيُّ خيبةٍ عندَ غبران النَّجف وهم يُدرِّسون ويُؤلِّفون ويُحاضِرون ويكتبون ويُعلِّمون الشيعة من أنَّ الإمامة من فروع الدين، أو من أنَّ الإمامة هي دون الفروع! ذوله الغبران الثولان ما تكلولي منين جايبين دينهم منيا مزبلة جاءونا بهذهِ العقائد من أيَّة قُمامةٍ جاءونا بهذا الفكر؟! وهذا حديثُ العترةِ بين أيديهم، من صخَّم الله وجوهم طيّح الله حظهم.
الحديثُ عن الإمامةِ الَّتي هي من شؤونِ الإمام، الإمامُ أعظمُ شأناً من الإمامةِ هذهِ، لأنَّ الإمامة هذهِ الَّتي يتحدَّثُ عنها الإمامُ الرِّضا هي الَّتي يستمرُّ حديثهُ فيها فيقول: بِالإِمَامِ تَمَامُ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَتَوْفِيْرِ الفَيءِ وَالصَّدَقَاتِ وَإِمْضَاءِ الْحُدُودِ وَالأَحْكَامِ وَمَنْعِ الثُّغُورِ وَالأَطْرَاف - إنَّها الإمامةُ الَّتي يحتاجها الناس، هذهِ هي الَّتي أُسُّ الإسلام النَّامِي وفرعهُ السَّامي، هذهِ الإمامةُ من شؤونِ الإمام، الإمامُ هو أصلُ الأصول، إذا كانت شؤونهُ كما يبدو من العباراتِ من كلماتِ إمامنا الرِّضا شؤونهُ تُعدُّ أصلَ الأصولِ في حياةِ الدينِ وحياةِ أهلِ الدين، هذهِ العباراتُ واضحة.
الحديثُ عن الإمامةِ الَّتي هي من شؤونِ الإمام، الإمامُ أعظمُ شأناً من الإمامةِ هذهِ، لأنَّ الإمامة هذهِ الَّتي يتحدَّثُ عنها الإمامُ الرِّضا هي الَّتي يستمرُّ حديثهُ فيها فيقول: بِالإِمَامِ تَمَامُ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَتَوْفِيْرِ الفَيءِ وَالصَّدَقَاتِ وَإِمْضَاءِ الْحُدُودِ وَالأَحْكَامِ وَمَنْعِ الثُّغُورِ وَالأَطْرَاف - إنَّها الإمامةُ الَّتي يحتاجها الناس، هذهِ هي الَّتي أُسُّ الإسلام النَّامِي وفرعهُ السَّامي، هذهِ الإمامةُ من شؤونِ الإمام، الإمامُ هو أصلُ الأصول، إذا كانت شؤونهُ كما يبدو من العباراتِ من كلماتِ إمامنا الرِّضا شؤونهُ تُعدُّ أصلَ الأصولِ في حياةِ الدينِ وحياةِ أهلِ الدين، هذهِ العباراتُ واضحة.