يازهراء

مقطع من برنامج قرٱنهم ح 6
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=331
في [تفسير البرهان] يقول الإمام الباقر "عليه السلام" في مضمون قولهِ تعالى: {و إذْ أَخَذَ ربُّكَ مِن بني آدم مِن ظهورهم ذُريّتهم...} يقول:
(أخرج مِن ظَهْر آدم ذُرَّيتهُ إلى يوم القيامة، فخرجوا كالذر، فعرَّفهم وأراهم نفسه، ولولا ذلك لم يعرف أحدٌ ربَّه)
هنا جاء تكوين الفطرة، ولَما كَمُلتْ الفطرة في الإنسان كَمُل خلقه في تلكم المرحلة، في ذلك المَقْطع مِن مقاطع وجوده.. هذا مَضمونٌ آخر إذا ما نظرنا إليه وتدبّرنا فيه سيكون مِصداقاً لِما جاء في هذه الآية {ولقد خلقناكم ثُمّ صوَّرناكم ثُمَّ قُلنا للملائكة اسجدوا لآدمَ..} فهذه العملية تمّتْ قبل سجود الملائكة لأبينا آدم.