جعلتهُم معادن لكلماتك، وأركاناً لتوحيدكَ وآياتكَ ومقاماتِكَ، هذه من تجلّيات و شؤونات آل محّمد
- طول المقطع : 00:02:04
- مقطع من برنامج : قرآنهم 7 - سورة الاعراف ج 4
وصف للمقطع
مقطع من برنامج قرٱنهم ح7
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=301
● حينما نذهبُ إلى الدعاء المروي عن إمام زماننا "صلواتُ الله عليه" في شهر رجب: (الّلهم إنّي أسألكَ بمعاني جميع ما يدعوكَ به وُلاةُ أمْركَ المأمونونَ على سرّك، المُستبشرونَ بأمركَ، الواصفون لقُدرتِكَ، المُعلنونَ لعظمتك، أسألكَ بما نطقَ فيهم من مَشيئتكَ..) كُلّ هذه الضمائر هي للمُذكّر. الدعاء يقول (بما نَطَق فيهم) فهذا الضمير هُنا للمُذكّر.
(فجعلتهُم معادن لكلماتك، وأركاناً لتوحيدكَ وآياتكَ ومقاماتِكَ التي لا تَعطيلَ لها في كلّ مكان يعرفك بها مَن عرفك، لا فرق بينكَ وبينها إلّا أنَّهم عِبادُك وخلْقُك..) النظرُ والّلحاظُ هنا إلى تجلّياتهم وإلى شؤوناتهم.. فما بدا لآدم هي تجلّياتٌ منهم.
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|