يازهراء

مقطع من برنامج سؤالك على شاشة القمر ح 21
رسالة تعكس شكوى النساء ممّا يَلقينَ مِن ظُلم في المُجتع الذكوري .. تقول السائلة:
أنا مِن الطائفة النُصيرية ونحنُ نساء هذه الطائفة مُعذّبات ومُهانات مِن قِبل رجالنا ولا قيمة لنا عندهم ولا حقٌ لنا، و دائماً يستدلّون بروايات أهل البيت
لتحقيرنا وإذلالنا واستعبادنا حيث أنّ المرأة مُطالبة بكلّ شيء ولا يحقّ لها الاعتراض وأنّها تعمل أعمال بحقّ هي بحاجة إلى جهد عضلي يفوق طاقتها وإنّي سوف أكتب لك العديد من الروايات التي يستدلّون بها على أنّ النساء ملعونات ولا حقوق لهنّ.. من هذه الروايات:
• أنّهم يروون هذه الرواية: (أنّه جاءت امرأة إلى النبي: ما هو حقّ الزوج على الزوجة؟ فبدأ النبي بعدّ حقوق الزوج حتّى أنّه قال: لو ظهر دُمّلة مُقيّحة في وجه الرجل على المرأة أن تلعقها، فسألته المرأة: وما حقّ المرأة على الرجل؟ قال لها: لا شيء. فقالت: وحقّك يا رسول الله لن يملك رقبتي رجلٌ قط).
• رواية أخرى: (المرأة الصالحة كالغراب الأبيض ولا يوجد غراب أبيض، فلا توجد امرأة صالحة).
• رواية أخرى: (لو أمرت أحدكم بالسجود لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها)
• رواية أخرى: (الأولاد نعم والبنات حسنات، والنعم مسؤول عنها والبنات يُثاب عليها) ويشرحون هذه الرواية أنّ الفتاة ليس لها أي حق في التعليم والميراث، وأنّها إنْ حصل وتعلّمت فهي تأكل حقّ إخوتها.. وإنّي والله منعني أبي من التعليم ومن الزواج بحجّة أنّ الشاب الذي تقدّم لخطبتي زاني وأنّه يستهلك شبابي في العمل بالأرض والزرع وقطع الحطب، وإنّي أخشى الله لو فقدتُ صبري.. وأطلب المشورة، ماذا أصنع؟ هذا غيضٌ مِن فيض، فالمآسي كثيرة.. ثُمّ تقول:
أرجو الإيضاح عن حقوق المرأة والأعمال المُطالبة بها.. هل مفروض عليها الأعمال الزراعية وإلى ما هناك من أعمال تُنهك قواها وتُؤذيها؟ وهل المرأة ليست مؤمنة ولا يحقّ لها أن تتكلّم بالدين وتقرأ عن الأئمة الأطهار؟