حديث ابو حنيفة مع الإمام الصادق عليه السلام حين أكل طعاماً معه
القطرة من بحار مناقب النبي والعترة

في حديث للإمام الصادق مع أبي حنيفة : الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك {أم على قلوبٍ أقفالها}

وصف للمقطع

مقطع من برنامج قرآنهم ح2
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=274
(وقفة عند حديث أبي حنيفة مع الإمام الصادق عليه السلام في [كتاب القطرة للسيّد أحمد المُستنبط: ج1] والذي نقله عن كتاب [كنز الفوائد] للكراجكي).
جاء فيه: أنّ أبا حنيفة أكل طعاماً مع الإمام الصادق جعفر بن محمّد صلوات الله عليهم، فلمّا رفع الصادق يده مِن أكله قال: الحمد لله ربّ العالمين، الّلهم هذا منك، ومِن رسولك (صلّى الله عليه وآله). فقال أبو حنيفة: يا أبا عبد الله، أجعلتَ مع الله شريكاً؟
فقال له: ويلك، فإنَّ الله تعالى يقول في كتابه: {وما نَقموا إلّا أن أغناهم الله ورسوله مِن فضله}، ويقول في موضع آخر: {ولو أنّهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيُؤتينا الله مِن فضله ورسوله}.
فقال أبو حنيفة: والله، لكأنّي ما قرأتهما قط مِن كتاب الله ولا سمعتهما إلّا في هذا الوقت!
فقال أبو عبد الله "عليه السلام": بلى، قد قرأتهما وسمعتهما، ولكنّ الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك: {أم على قلوبٍ أقفالها} وقال: {كلّا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}) . وأهْل البيت صلواتُ الله عليهم يقولون: حديثُنا جلاء القلوب، فهو الذي يُزيل الرين عن القلوب.
هذا حال أبي حنيفة أشباههِ لأنّ أبا حنيفة لم يُبايع بيعة الغَدير لا بالّلفظ ولا بالمعنى.. أمّا فُقهاؤنا ومراجعنا فقد بايعوا بيعة الغَدير ولكنّهم لم يَفوا لسيّد الأوصياء بشروط صكّ البيعة الغَديريّة، فلم يأخذوا تفسير القرآن عن عليّ وآل عليّ!

المجموع :2701