حديث الحوض في صحيح البُخاري : صحابة ارتدّوا بعد النبيّ على أدبارهم القهقرى و أكثرهم إلى النار!!
- طول المقطع : 00:08:30
- مقطع من برنامج : السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة ح11 - حسن البنا ج10
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 11 ]
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=395
✤ وقفة عن [صحيح البُخاري] باب في الحوض: كتاب الرقاق.
(عن أبي هريرة عن النبي، قال: بينا أنا قائم عند الحوض ، إذا زُمرة.. حتّى إذا عرفتُهم خرجَ رجلٌ مِن بيني وبينهم، فقال: هلُم. فقلتُ: أين؟ قال: إلى النار والله. قلتُ: وما شأنهم؟ قال: إنّهم ارتدّوا بعدكَ على أدبارهم القهقرى. ثمّ إذا زمرةٌ.. حتّى إذا عرفتُهم خرجَ رجل مِن بيني وبينهم، فقال: هلُم. قلتُ: أين؟ قال: إلى النار والله. قلتُ: ما شأنهم؟ قال: إنّهم ارتدّوا بعدك على أدبارهم القَهقرى. فلا أراهُ يخلص منْهم إلّا مثل همل النعم إشارة إلى قلّة عدد الناجين مِن صحابة النبي). ليس المُراد مِن رجوعهم القَهقرى أنّهم رجعوا إلى الجاهليّة يَعبدون الأصنام.. وإنّما المُراد أنّهم رَجعوا إلى مَرحلة التنزيل التي كانتْ قبل بيعة الغدير.. فهم بعد بيعة الغدير انتقلوا إلى مرحلة التأويل.
(وقفة إشارة إلى المواطن التي تكرّر فيها هذا المضمون في صحيح البُخاري)
فهذه الأحاديث تُصرّح أنّ أكثر الصحابة ذاهبون إلى النار.. ولن ينجو منهم إلّا عدد قليل جدّاً عبّرتْ عنه الرواية بِهذا التعبير (فلا أراهُ يخلص منْهم إلّا مثل همل النعم) والمُراد مِن "همل النِعَم" هي الحيوانات الضائعة مِن الأغنام، مِن الخيول أو الجمال.
● هناك مَن يُرقّع مِن عُلماء السُنّة، ويُخفي الحقائق فيقول: أنّ أحاديث الحَوض تتحدّث عن المُبتدعة (مِن الرافضة، وغيرهم) وهذا كلام غير منطقي، فنفس عبارات الحديث تُكذّبه؛ لأنّ رسول الله "صلّى الله عليه وآله" يقول في أحاديث الحوض: (أُصيحابي، أصيحابي..) فهل الرافضة في نظركم هم أصحاب رسول الله؟!