حقيقةُ كلّ كينونةٍ هُنا {هُنالكَ الولايةُ للهِ الحقّ هو خيرٌ ثواباً وخيرٌ عقبا}
  • طول المقطع : 00:06:21
وصف للمقطع

مقطع من برنامج قرٱنهم ح4
■ في سورة الكهف آية 44: {هُنالكَ الولايةُ للهِ الحقّ هو خيرٌ ثواباً وخيرٌ عقبا} حقيقةُ كلّ كينونةٍ هُنا، هذه الآية تختصر لنا الحكاية، الحقيقة
وهي جوابٌ لِما جاء في أحاديثا الشريفة: (رحِمَ الله امرئً عرف مِن أين وإلى أين)، وراء كلّ شيء الولاية لله الحقّ.
لو رجعنا للروايات سنجدها تُفسّر الآية في عليّ، {هو خيرٌ ثواباً وخيرٌ عقبا} الجوهر هُنا.. العاقبة هُنا..
القرآن بناؤه الهندسي العقائدي على هذا العنوان: "الولاية"
وحديثُ سلسلة الذهب للإمام الرضا يَختصرُ هذا المعنى فالإمام صوّره بِصيغتين لفظيّتين، الأولى: (لا إله إلّا الله حصني فمن دخل حصني أمِنَ مِن عذابي)، و (ولايةُ عليّ بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمِنَ مِن عذابي) لأنّ حقيقة التوحيد هي الولاية.
• فالقرآن مِن أوّله إلى آخره حجرُ الزاوية فيه: الولاية،
• جوهر وجوده: الولاية،
• ظاهره الأنيق وباطنه العميق: الولاية،
• حدوده ومطالعهُ ومجاريه: الولاية
• مُحكماتُ القرآن، لطائف القرآن، حقائق القرآن: الولاية
• فالبناء الفكري والحقيقي في كلّ القرآن من أوّله إلى آخره: الولاية
وهذا هو معنى (القرآن مع عليّ وعليّ مع القرآن) هذا هو معنى (كتابٌ صامت وكتابٌ ناطق)
هذه هي الحقيقة التي تتجلّى في كلّ جهات الوجود القرآني.. وهذه الآية في هذا السياق.
● في زيارة الصدّيقة: (وزعمنا أنّا لكِ أولياء ومُصدّقون وصابرون لكلّ ما أتانا بهِ أبوكِ وأتى بهِ وصيّه...)
فما أُنزِل إلينا مِن ربّنا أتانا بهِ محمّدٌ وأتانا به وصيّه.

المجموع :2701