خطب الجمعة اللتي ألقاها الرسول الاعظم و مرحلة التنزيل
- طول المقطع : 00:04:18
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 12 )
● في مرحلة التنزيل فُهِم القرآن بالذي يتناسب وتلك المرحلة.. وفي مرحلة التأويل هُناك فَهْمٌ جديد للقُرآن، وهذا هو الذي حاربتهُ السقيفة وتَبِعَهم مراجع الشيعة وفُقهاء الشيعة في ذلك!
■ النبي صلّى الله عليه وآله منذ دخولهِ للمدينة ومِن الجُمعة الأولى صَلّى صلاةَ الجُمعة، وفي كلّ صلاةٍ هناك خطبتان للنبي. النبي بقيَ في المدينة مدّة 10 سنوات.. والسنة فيها 52 جمعة، فيكون في 10 عشر سنوات 520 جمعة.. إذا كانت في صلاة الجمعة خطبتان، فهذا يعني أنّ لرسول الله على الأقل 1040 خطبة.. لنفترض أنّ النبيّ في بعض الجُمعات لم يُصلّ صلاة الجُمعة في المدينة ولم يخطب لظرفٍ من الظروف.. يعني لنفترض أنّ نصف هذا العدد من الخُطَب خطبها النبي.. يعني 520 خُطبة (في تفسير القرآن) بتصريح القرآن حين يقول: {ويُعلّمهم الكتاب والحكمة}. إذا كان المُخالفون لأهل البيت لا يعبؤون بخُطب النبي فلم ينقلوها في كُتبهم.. فلماذا لم يروِ لنا الأئمة خُطب النبي..؟
الجواب واضح:
لأنّ تلك الخُطب وتلكَ الأحاديث، ولأنَّ تفسير النبي للقُرآن ما رواهُ لنا الأئمة إلّا لُماماً.. فقد كان يتناسب مع مَرحلة التنزيل.
أمّا في مَرحلة التأويل فقد اشترط رسول الله على الأُمّة أن لا تأخذ التفسير إلّا مِن علي.. هذا هو الشرط الواضح في بيعة الغدير.
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|