رجعة سلمان المحمّدي
- طول المقطع : 15:07
- مقطع من برنامج : بانوراما الرجعة العظيمة ح16 - الرجعة العظيمة عظائمها واهوالها عجائبها واحوالها ج7
وصف للمقطع
عن سلمان قال: دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فلما نظر الي قال:
يا سلمان ان الله لم يبعث نبيّا ولا رسولا إلّا جعل له أثني عشر نقيبا فقلت يا رسول الله قد عرفت هذا من الكتابين قال صلّى الله عليه وآله فهل عرفت نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للإمامة من بعدي فقلت الله ورسوله أعلم قال يا سلمان خلقني الله من صفاء نوره ودعاني فأطعته وخلق من نوري عليّا ودعاه فأطاعه، وخلق من نوري ونور عليّ فاطمة ودعاها فأطاعته، وخلق من نوري ونور عليّ وفاطمة الحسن والحسين ودعاهما فأطاعاه، فسمانا الله بخمسة أسماء من أسمائه، فالله المحمود وأنا محمّد والله العليّ وهذا عليّ والله فاطر وهذه فاطمة والله الحسن وهذا الحسن والله ذو الاحسان وهذا الحسين، ثم خلق من نور الحسين تسعة أئمة ودعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سماء مبنية وأرضا مدحية وهواء وماء وملكا وبشرا فكنّا بعلمه أنوارا نسبحه ونسمع له ونطيع.
فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لمن عرف هؤلاء فقال صلّى الله عليه وآله يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم فوالى وليّهم وتبرأ من عدوهم فهو والله منا يرد حيث نرد.
فقلت يا رسول الله أيكون إيمان بهم بغير معرفتهم بأسمائهم وأنسابهم؟ قال لا، فقلت يا رسول الله فأنى لي بهم؟ قال الحسين عرفته ثم سيد العابدين عليّ بن الحسين ثم ابنه محمد باقر علم الأولين والأخرين ثم ابنه جعفر لسان الصادقين ثم ابنه موسى الكاظم غيظه صبرا في الله ثم ابنه عليّ الرضا لأمر الله ثم ابنه محمد الجواد المختار لله ثم ابنه عليّ الهادي الى الله ثم ابنه الحسن الأمين الصامت العسكري ثم ابنه محمد المهدي الناطق القائم بحق الله فسكت.
ثم قلت يا رسول الله ادع لي بإدراكهم فقال صلّى الله عليه وآله انك مدركهم وأمثالك ومن تولاهم بحقيقة المعرفة، فشكرت الله ثم قلت يا رسول الله مؤجل الى عهدهم؟ فقال صلّى الله عليه وآله يا سلمان ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا﴾ فكثر بكائي واشتد شوقي فقلت يا رسول الله بعهد منك قال صلّى الله عليه وآله أي والذي ارسل محمدا انه لعهد مني وعليّ وفاطمة والحسن والحسين وتسعة أئمة منه وكل من هو منا مظلوم فينا أي والله يا سلمان ثم ليحضرن ابليس وجنوده وكل من محض الايمان ومحض الكفر محضا حتى يؤخذ بالقصاص والتراث ولا يظلم ربك أحدا، نحن تأويل هذه الآية ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾ فقمت بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وقلت ما يبالي سلمان لقي الموت أو لقيه الموت.
يا سلمان ان الله لم يبعث نبيّا ولا رسولا إلّا جعل له أثني عشر نقيبا فقلت يا رسول الله قد عرفت هذا من الكتابين قال صلّى الله عليه وآله فهل عرفت نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للإمامة من بعدي فقلت الله ورسوله أعلم قال يا سلمان خلقني الله من صفاء نوره ودعاني فأطعته وخلق من نوري عليّا ودعاه فأطاعه، وخلق من نوري ونور عليّ فاطمة ودعاها فأطاعته، وخلق من نوري ونور عليّ وفاطمة الحسن والحسين ودعاهما فأطاعاه، فسمانا الله بخمسة أسماء من أسمائه، فالله المحمود وأنا محمّد والله العليّ وهذا عليّ والله فاطر وهذه فاطمة والله الحسن وهذا الحسن والله ذو الاحسان وهذا الحسين، ثم خلق من نور الحسين تسعة أئمة ودعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سماء مبنية وأرضا مدحية وهواء وماء وملكا وبشرا فكنّا بعلمه أنوارا نسبحه ونسمع له ونطيع.
فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لمن عرف هؤلاء فقال صلّى الله عليه وآله يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم فوالى وليّهم وتبرأ من عدوهم فهو والله منا يرد حيث نرد.
فقلت يا رسول الله أيكون إيمان بهم بغير معرفتهم بأسمائهم وأنسابهم؟ قال لا، فقلت يا رسول الله فأنى لي بهم؟ قال الحسين عرفته ثم سيد العابدين عليّ بن الحسين ثم ابنه محمد باقر علم الأولين والأخرين ثم ابنه جعفر لسان الصادقين ثم ابنه موسى الكاظم غيظه صبرا في الله ثم ابنه عليّ الرضا لأمر الله ثم ابنه محمد الجواد المختار لله ثم ابنه عليّ الهادي الى الله ثم ابنه الحسن الأمين الصامت العسكري ثم ابنه محمد المهدي الناطق القائم بحق الله فسكت.
ثم قلت يا رسول الله ادع لي بإدراكهم فقال صلّى الله عليه وآله انك مدركهم وأمثالك ومن تولاهم بحقيقة المعرفة، فشكرت الله ثم قلت يا رسول الله مؤجل الى عهدهم؟ فقال صلّى الله عليه وآله يا سلمان ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا﴾ فكثر بكائي واشتد شوقي فقلت يا رسول الله بعهد منك قال صلّى الله عليه وآله أي والذي ارسل محمدا انه لعهد مني وعليّ وفاطمة والحسن والحسين وتسعة أئمة منه وكل من هو منا مظلوم فينا أي والله يا سلمان ثم ليحضرن ابليس وجنوده وكل من محض الايمان ومحض الكفر محضا حتى يؤخذ بالقصاص والتراث ولا يظلم ربك أحدا، نحن تأويل هذه الآية ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾ فقمت بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وقلت ما يبالي سلمان لقي الموت أو لقيه الموت.
| العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
|---|