ردُّ الشيخ الغزٍّي على رسالة الشيخ جلال معاش ممثل المرجعية الشيرازية
- طول المقطع : 01:02:35
وصف للمقطع
مقطع من برنامج سؤالك على شاشة القمر ح 27
موضوع هذه الرسالة كان في نيّتي أن أطرحه على شاشة القمر عِبر برنامج [الكتاب الناطق].. هناك رسالة وصلتني على الموبايل مِن أحد المشايخ الأعزّاء، وفي الحقيقة ما أجبتُ عليها في حِينها وسأبيّن هنا السبب لعدم إجابتي عليها..
ولكن مُرسل الرسالة ما إن يلقى أحداً مِن أشخاصٍ أعرفهم وهو يعرفهم إلّا ويُخبره أنّه أرسل رسالة إلى فُلان، وأنّني ما أجبتُ على هذه الرسالة لأنّني لا أملكُ جواباً.. والحقيقة ليست كذلك..
فأنا ما أجبتُ على الرسالة لأنّي لا أريد أن أُحرجه.. ولكن ماذا أصنع؟! هم يجرّونني جرّاً أن أكون في موضع أُحرجهم فيه.
هذه الرسالة التي أتحدّث عنها وردتني بتأريخ 9/7/2016 يوم السبت، الساعة 7:32 دقيقة حسب توقيت لندن.
وأنا تركتُها وأعرضتُ عنها.. ولكن الشخص الذي أرسلها يُصرّ على أن أُجيب عنها، وكذلك بعض الشخصيّات من وجهاء المواكب والحُسينيّات يقولون: أنّ الشخص الفلاني أرسل رسالة وهي مُحرجة وأنا لم أُجب عنها.
● أنا أتحدّث هنا باسم الشيخ "جلال معاش" ولو كانت الرسالة التي أرسلها شخصيّة تخصّه هو فقط لم أُبالي بها.. ولكن الشيخ جلال معاش يتحدّث باسم مرجعيّة السيّد صادق لشيرازي، وأنا احتراماً منّي لِمرجعيّة السيّد صادق الشيرازي أنا ما أجبتُ على الرسالة، مع أنّ شيخ جلال وابن سيّد صادق الشيرازي بحسب معلومات تصلني من داخل مكتب السيّد صادق الشيرازي هما وراء هذه الحملة الشعواء الموجودة على الانترنت من قِبَل الجوّ الشيرازي، وما تركوا شيئاً إلّا وقالوه ونشروه، ولكنّني أعرضتُ عن كلّ شيء.. لا أبالي بهم ولا أُبالي بما يقولون، فكلّ إناءٍ بما فيه ينضح.
ولكنّي أقول لشيخ جلال:
لماذا هذا الإصرار.. وكأنّك أرسلتَ إليَّ رسالة بمثابة عهْد أمير المؤمنين إلى مالك الأشتر؟!
الرسالة التي أرسلتَها مَعيبة مِن أوّلها إلى آخرها.. رسالة قاصرة وناقصة، والرسالة القاصرة والناقصة لا تستحق الإجابة ولا تستحق الاحترام.. فلماذا تضطرّني أن أُسلّط الضوء عليها وأُحرجكم؟!
● الشيخ جلال معاش أرسل لي هذه الرسالة عن طريق الحاج أبو إحسان.. ونصّ الرسالة كالتالي بين الأقواس :
(سلامي لسماحة الشيخ و سؤال
ماذا يقصد في كلامه (الشيرازيون) ؟؟!!
لأن سماحة السيد المرجع الشيرازي دام ظله له عشرات الملايين من المقلدين في كل أنحاء العالم
هل سأل الجميع ؟
يمكن يذكر لنا أسماؤهم؟!
وهل عشر نفرات.. يحمل على الملايين لو صح كلامه؟
انتظر الجواب)
الجواب على هذه الرسالة سلّط الضوء على عدّة جهات:
● الجهة الأولى: وقفة تُسلّط الضوء على مَعايب هذه الرسالة وما فيها مِن الأخطاء (النَحَوية واللّغوية والإملائية)
● الجهة الثانية: وقفة عند المعلومة الغَير دقيقة التي ذكرها الشيخ جلال معاش في رسالته وهي قوله: (لأن سماحة السيد المرجع الشيرازي له عشرات الملايين من المقلدين في كل أنحاء العالم)
● الجهة الثالثة: حول نفس الموضوع الذي يقصده الشيخ جلال معاش في رسالته وهو غير واضح أصلاً، ولا أعتقد أنّ أحداً مِن المُشاهدين فهِم شيئاً من هذه الرسالة ولكن بالنسبة لي أنا أعرف بالضبط ماذا يقصد في رسالته هذه..
هذه الرسالة هي صدىً لكلام طويل عريض.. بعد أن تحدّثتُ في إحدى حلقات برنامج (الكتاب الناطق) وأنا أتحدّث عن الخلافات وعن الصراعات الموجودة داخل الوسط الشيعي، ومثلما دافعتُ عن السيّد محمّد الشيرازي والسيّد صادق الشيرازي بطريقة هم أنفسهم يخافون أن يطرحوها، ولكنّني في نفس الوقت أُشير إلى المواطن التي لا أقتنع بها ولا أقبل بها، إن كانت من المرجع (س) أو المرجع (ص).. فأنا لستُ تابع لأحد.
فأشرتُ حينها في برنامج (الكتاب الناطق) إلى قضيّة وظاهرة موجودة في الوسط الشيرازي وهي قضيّة: لعن الشيرازيين للسيّد الخميني
وأنا بأُذني هذه سمعتُ منهم ومراراً لقضاء الحوائج مئة مرّة يلعنون السيّد الخميني!
(علماً أنّني حينها فقط اعترضتُ على هذه القضيّة وهذه الظاهرة، ولم أنسبها لا للسيّد محمّد الشيرازي، ولا للسيّد صادق الشيرازي..)
فالشيخ جلال معاش يقصد في رسالتهِ هذا الموضوع، وسأقف عند هذا الموضوع وأقيم شواهد وأدلّة على وجود هذه الظاهرة في الوسط الشيرازي.