رسول الله يُقبِّل الحسين ويبكي : يا بُني أُقبّل موضع السيوف منك
- طول المقطع : 00:05:07
- مقطع من برنامج : الكتاب الناطق 92 - لبيك يا فاطمة ج 9
وصف للمقطع
مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح92
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=348
✤ وقفة عند رواية الإمام الباقر عليه السلام في [ كامل الزيارات الباب 22]: (قال عليه السلام: كان رسول الله "صلّى الله عليه وآله" إذا دخل الحسين جذبه إليه، ثمّ يقول لأمير المؤمنين: أمسكْه، ثمّ يقع عليه فيقبّله ويبكي.
فيقول الحسين : يا أبه لمَ تبكي، فيقول: يا بُني أُقبّل موضع السيوف منك وابكي، فقال: يا أبه وأُقتَل، قال: إي والله وأبوك وأخوك وأنت، قال: يا أبه فمصارعنا شتّى؟! قال: نعم يا بني، قال: فمَن يزورنا مِن أُمّتك؟ قال: لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت إلّا الصديقون مِن أمّتي). عبارة (فمصارعنا شتّى) المصارع : جمع مصرع، وهي لا تُطلق على الذي يموت في فراشه من مرض، المصرع هي المكان الذي يُصرع فيه الإنسان. (يعني يُذبح، يعني يُجرح، يعني يسيل دمه، يعني يموت بألم ويُصارع الموت)!
فهذه العبارة واضحة تتحدّث عن عمليّة قتل لهم صلوات الله عليهم. (مصارعنا شتّى في الأزمنة، في الأمكنة، وفي طُرق القتل) والزهراء صلوات الله عليها داخلة أيضاً في هذا التعبير.
● صحيح أنّ هذه الرواية لم تُشر إلى الزهراء لفظاً.. ولكنّنا إذا جمعنا بين هذه الرواية وروايات أخرى في نفس المضمون تتحدّث عن قتلهم ومصارعهم وسفك دمائهم نجد الزهراء عليها السلام داخلة معهم في عنوان (المصارع، والقتل)! مثال ذلك: