رسول الله : يا عليّ والذي بَعثني بالحقّ ما آمن بي مَن كفرَ بك، ولا أقرَّ بالله مَن جَحَدك
- طول المقطع : 00:04:22
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 16 )
● وقفة عند مقطع من الزيارة الغَديرية لسيّد لأوصياء في [مفاتيح الجنان] جاء فيها: (وأنّه أي رسول الله القائلُ لكَ يا علي : والذي بَعثني بالحقّ ما آمن بي مَن كفرَ بك، ولا أقرَّ بالله مَن جَحَدك، وقد ضلّ مَن صدّ عنك، ولم يهتدِ إلى الله ولا إليَّ مَن لا يهتدي بك، وهو قول ربّي عزّ وجلّ: وإنّي لغفّار لِمَن تاب وآمن وعمل صالحاً ثُمّ اهتدى). فالكُفر هنا الذي تحدّثتْ عنه الآيات في سُورة الأعراف هو هذا {قال إنّ الله حرَّمهُما على الكافرين}، وكذلك الآيات السابقة: {فأذَّن مُؤذّنٌ بينهم أن لعنة الله على الظالمين* الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونَها عِوَجا وهُم بالآخرة كافرون}
السُورة مِن أوّلها إلى آخرها في هذا الجوّ العَلَوي.. فهؤلاء الذين لعنهم المُؤذّن وهو علي، هؤلاء هم الذين يصدّون عن سبيل الله. وإذا أردنا أن نُراعي الدقة في الكلام فالهداية إلى عليّ هي غيرُ الهداية إلى ولاية عليّ.. فذلك شيءٌ آخر، الهداية إلى ولاية عليّ هي بابٌ يُوصلنا إلى الاهتداء إلى عليّ.. لأنّنا حين نَهتدي إلى عليّ فقد ولجنا مِن الباب إلى مدينة العِلم والإيمان واليقين والحكمة، إلى مدينة الفيض الإلهي وهناك المراتب لا تنتهي.. وتلك المراتب إنّا هي في معرفة علي
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|