روايات ارتداد الصحابة في الكافي الشريف
- طول المقطع : 17:35
- مقطع من برنامج : بانوراما الظهور المهدوي ح20 - مرحلة الظهور ج4 - فتنة المدينة ونبش القبرين وواقعة قرقيسيا ق3
وصف للمقطع
عن الحارث بن المغيرة، قال سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله عليه السلام، فلم يزل يسائله حتى قال فهلك الناس إذا، قال «إي والله يا ابن أعين، فهلك الناس أجمعون».
قلت من في المشرق، ومن في المغرب؟
قال «إنها فتحت بضلال، إي والله، لهلكوا إلا ثلاثة ».
حنان، عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام، قال «كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة».
فقلت ومن الثلاثة؟
فقال «المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم، ثم عرف أناس بعد يسير».
وقال «هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى، وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين عليه السلام مكرها فبايع، وذلك قول الله عز وجل ﴿وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ﴾».
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما، فقال «يا أبا الفضل، ما تسألني عنهما، فو الله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما، وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما،يوصي بذلك الكبير منا الصغير، إنهما ظلمانا حقنا، ومنعانا فيئنا، وكانا أول من ركب أعناقنا، وبثقا علينا بثقا في الإسلام، لايسكر أبدا حتى يقوم قائمنا، أو يتكلم متكلمنا».
ثم قال «أما والله لو قد قام قائمنا، وتكلم متكلمنا، لأبدى من أمورهما ما كان يكتم، ولكتم من أمورهما ما كان يظهر، والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
قلت من في المشرق، ومن في المغرب؟
قال «إنها فتحت بضلال، إي والله، لهلكوا إلا ثلاثة ».
حنان، عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام، قال «كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة».
فقلت ومن الثلاثة؟
فقال «المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم، ثم عرف أناس بعد يسير».
وقال «هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى، وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين عليه السلام مكرها فبايع، وذلك قول الله عز وجل ﴿وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ﴾».
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما، فقال «يا أبا الفضل، ما تسألني عنهما، فو الله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما، وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما،يوصي بذلك الكبير منا الصغير، إنهما ظلمانا حقنا، ومنعانا فيئنا، وكانا أول من ركب أعناقنا، وبثقا علينا بثقا في الإسلام، لايسكر أبدا حتى يقوم قائمنا، أو يتكلم متكلمنا».
ثم قال «أما والله لو قد قام قائمنا، وتكلم متكلمنا، لأبدى من أمورهما ما كان يكتم، ولكتم من أمورهما ما كان يظهر، والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».