زيارة الحمزة عليه السلام
وصف للمقطع

في كاملُ الزيارات / لشيخنا ابن قولويه رضوان الله تعالى عليه / وهذهِ الطبعةُ طبعةُ مكتبة الصدوق / طهران - إيران / شيخنا ابن قولويه القمي توفي سنة 368 للهجرة، في الباب الثامنِ والمئة من أبوابِ كامل الزيارات بحسبِ الطبعةِ الَّتي أشرتُ إليها صفحة (350)، إنَّهُ الحديثُ الثاني عشر: بسندهِ، عَن عَبدِ الله بنِ عبدِ الرَّحمن الأصَمّ عَن جَدّهِ، قَال: قُلتُ لأبِي عَبْد الله - للصادقِ المصدَّقِ صلواتُ اللهِ عليه - جُعِلتُ فِدَاك أَيُّمَا أَفْضَل الحَجُ أو الصَّدَقَة - وتستمرُّ الروايةُ، أذهبُ إلى موطنِ الحاجةِ في هذهِ الرواية، إلى أن تقول الروايةُ: قُلتُ - وهو السائلُ الَّذي يسألُ إمامنا الصَّادق صلواتُ اللهِ عليه - قُلتُ: فَالزِّيَارةُ؟ - مرادُ السائلِ: وماذا عن الزيارةِ في سياق التفريعات الَّتي مرَّ الحديثُ عنها فيما تقدَّم من الرواية - قُلتُ: فَالزِّيَارةُ؟ قَالَ: زِيارَةُ النَّبي صَلَّى اللهُ عليهِ وآله وَزيارَةُ الأَوصيَاء - إنَّهم أوصياءُ النَّبي، إنَّهم الأئِمَّةُ المعصومون، وماذا بعد ذلك؟ - وَزِيارةُ حَمزة - لقد قُرنت زيارتهُ ووضعت بجنبِ زيارةِ النَّبي والأئِمَّة، وهذا أمرٌ مُلفتٌ للنظرِ بشكلٍ واضحٍ وواضحٍ وواضح، الأئِمَّةُ حينما يتحدَّثون عن الزيارةِ فإنَّهم يتحدَّثون عن زيارةِ النَّبي وعليٍّ وفَاطِمَة وأولادِ عليٍّ وفَاطِمَة، وبالدِقَّةِ وأبناءِ عليٍّ وفَاطِمَة من السجَّادِ إلى القائم، فلفظ الأبناء فيه تحديدٌ أكثر، وإن كان يشتركُ مع لفظ الأولادِ بالمعنى لكنَّنا إذا أردنا أن نُحدِّد تحديداً دقيقاً فإنَّ الأبناء يكونُ استعمالُ هذهِ اللفظة فيهِ دقةٌ في التحديد، على أيِّ حالٍ بعيداً عن هذهِ الحواشي 

-قُلتُ: فَالزِّيَارةُ؟ قَالَ: زِيارَةُ النَّبِي وَزِيَارَةُ الأَوصِيَاء وَزِيَارَةُ حَمْزَة - بقرينةِ زيارةِ حمزة فإنَّ الحديث عن الأوصياء المدفونين في الحجاز، وسيأتي: وَبِالعِرَاقِ زِيَارَةُ الحُسَين، قُلتُ: فَمَا لِمَن زَارَ الحُسَين - إلى بقيَّةِ الرواية.

فالإمامُ حينَ تحدَّثَ عن أفضلِ الزيارات في الحجاز ذكرَ النَّبي وذكرَ الأوصياء وذكرَ حمزة ولم يذكر أحدَاً آخر، جعفر، جعفرٌ الطيار لم يكن في الحجاز، الحديثُ تحديداً في المدينة، كثيرون دُفنوْا في المدينة كثيرون كثيرون، لأنَّ سائلاً قد يسأل عن عبد المطلب، عن أبي طالبٍ ليسوا في المدينة، الكلامُ عن المدينةِ

المجموع :2701