سؤال حول التقيّة و ما هي ضوابط التفسير بالتقيّة لبعض الأحاديث؟
- طول المقطع : 00:10:53
وصف للمقطع
مقطع من برنامج سؤالك على شاشة القمر ح 20
سؤال حول التقيّة.. حيثُ تُفسّر كثير مِن النصوص المُخالفة لِما ثبت وصحّ عن أهل البيت أو موافقته للعامّة أنّه على سبيل التقيّة لأنّه حقيقةً وجدتُ أنّ التفسير بالتقيّة في كُتبنا خيوطه سائبة، ففي موارد كثيرة فُسرّت الأحاديث بالتقيّة مع أنّه أصلاً لا مورد للتقيّة أصلاً في المقام.. على سبيل المثال:
هناك حديث في تفسير القمّي نقله الجزائري في قصص الأنبياء حول داوود وزوجة أُوريا، فيه أنّ الإمام يقول ما مضمونه: أنّ داوود قدّم أُوريا في مُقدّمة الجيش ليُقتَل، لأنّه رآها تستحم ففُتن بها.. فالجزائري يُعلّق بأنّ هذا الحديث من باب التقيّة لِموافقته للعامّة.. فهل هنا أصلاً مورد للتقيّة؟ وهل التقيّة تُبيح نسبة الفواحش للأنبياء وهكذا.. فما هي ضوابط التفسير بالتقيّة لبعض الأحاديث؟!
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|