سؤال عن التصرّفات والسلوكيات في الجوّ الديني
  • طول المقطع : 00:27:02
وصف للمقطع

منتدى الوفاء في بروكسل في لقاء مع 1 26/04/2019
سؤال عن التصرّفات والسلوكيات في الجوّ الديني
السُؤال (8): مِن الطبيعي والمنطقي أن يكون تصرّفُ الإنسان وسلوكُهُ وتعاملُهُ مع مُحيطهِ الخارجي هو انعكاسٌ وترجمةٌ لِما يحملهُ مِن أفكار وعقائد.. وقبول هذا الشخص وقبول الأفكار التي يطرحُها أيضاً هو منوطٌ بمدى مُطابقة هذهِ الأفكار مع ما يرآه الناس مِن تعامل هذا الشخص وسُلوكه في الخارج.. والمثل الذي نسمعهُ دائماً يقول: "لا تُكلّمني عن الدين.. بل أرني ماذا أثّر الدينُ في عملك أو في سلوكك".
ونحنُ باعتبار أنّنا ندّعي أنّنا نتّبع أهل البيت "صلواتُ الله عليهم".. فأنا عن نفسي عندي مُشاهدات كثيرة في الواقع العملي أرى فيها الكثيرَ مِن إخواننا لديهم حدّة في التعامل فيما بينهم وهُناك قطيعة أيضاً بينهم بسبب بعض السلوكيات التي لا تتطابق مع ما هُم يحملوه مِن أفكار وعقائد.. وهذا أثّر على مقبوليّتهم كأشخاص ومقبوليّة ما يطرحوه.. فما هي نصيحتُكم لهؤلاء الإخوة حتّى يكونَ عملُهُم في أحسنِ مُستوى يستطيعون مِن خلالهِ أن يُوصِلوا الرسالةَ التي يعتقدون بها؟
◈ السُؤال (9): بالنسبة للأشخاص الذين يُخطئون، بعدما يُنصحون ويستمرّون على خطئهم ويُصرّون عليه، ما هي الطريقة التي نتعاملُ بها مع هؤلاء؟
◈ السُؤال (10): أنا أشرت في سُؤالٍ سابق أنّهُ لديَّ مُشاهدات عن أُناس كثيرين في الوسط الحُسيني وخارج الوسط الحُسيني أيضاً مِن أنَّ هُناك أشخاص على الصعيد العقائدي فيما بينهم لا تُوجد عندهم مُشكلة، ولكن على الصعيد العملي والسلوكي تجد أنَّ هذا الطرف أخلَّ مع الطرف الآخر في مسائل عائليّة أو في مسائل إجتماعيّة كصِلة الرحم.. وسبّب هذا الأمر نفور وقطيعة وعدم مقبوليّة للطرف الآخر إلى الحدّ الذي ينفي بعضهم عن البعض الآخر الإلتزام الديني