سؤال عن الحديث (لو أمرتُ أحداً أن يسجد لأحد لأمرتُ الزوجة أن تسجد لزوجها)
- طول المقطع : 00:13:06
وصف للمقطع
مقطع من برنامج سؤالك على شاشة القمر ح 20
في الحلقة 156 من برنامج [الكتاب الناطق] في حديثك عن السجود أشرت إلى حديث عن النبي الأعظم "صلّى الله عليه وآله" وهو:
(لو أمرتُ أحداً أن يسجد لأحد لأمرتُ الزوجة أن تسجد لزوجها).. هذا الحديث أنا شككت فيه، لأنّني حِين بحثتُ في الانترنت عن موقف المُخالفين منه وجدتهم يقبلونه ويُصفّقون له.. والقاعدة التي علّمتنا إيّاها يا شيخ في برامجك هي أنّ ما خالف العامّة ففيه الرشاد، خصوصاً وأنّ العقل لا يتقبّل أنّ أهل البيت يتحدّثون في مسألة سجود مخلوق لِمخلوق ولا يُقيّدون السجود بشروط..! وتُورد السائلة حديث رسول الله في تفسير الإمام العسكري الذي يقول فيه ما مضمونه (لو أنّه أمر مخلوقاً بالسجود لِمخلوق لأمر الشيعة بالسجود للعالم الذي يُعلّمها معارف أهل البيت) فالسائلة تقول: أنّ هذا الكلام منطقي.. ومنها لابدّ أن يكون حديث (لأمرتُ الزوجة أن تسجد لزوجها) فيه شروط أيضاً..
إلى أن يقول السؤال: وحتّى لو فرضنا أنّ حديث (لأمرتُ الزوجة أن تسجد لزوجها) موجود في حديث العترة، فلربّما أهل البيت ذكروا له شرطاً وحذفه مَن حذفه، كأن يكون هكذا (
لو أمرتُ أحداً أن يسجد لأحد لأمرتُ الزوجة أن تسجد لزوجها الذي يُعلّمها بعلوم عليّ وآل عليّ) أو أنّ هذا الشرط موجود في أحاديث أخرى ربّما .. مَن الذي يضمن لنا أنّ هذا الحديث صحيح هكذا مِن دون شروط وهو يتحدّث عن مسألة كبيرة وهي سجود مخلوق لِمخلوق؟!