شاهد من الكتاب على ما فوضّه الله إلى ٱل محمّد عليهم السلام
- طول المقطع : 00:04:51
وصف للمقطع
مقطع من برنالج ياعليّ ح24
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=106
قال المفضل: يا مولاي إني لأحب أن تفيدني بشاهد من كتاب الله تعالى على ما فوضّه الله إليكم من سلطانه وقدرته،
قال الصادق (عليهِ السَّلام): يا مفضل القرآن وسائر الكتب تنطق به لو كنتم تعلمون وإني لأبيّن لكم من سورة الذاريات إلى آخرها ما يجزيك، اقرأ يا مفضل في قصة لوط (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) والله لا يقول ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين وإنما هذا حكاية لقول الرسول المفوض إليه وهو المفوض إلينا ذلك العلم والقول لله تبارك وتعالى ونحن نفعل منه ما أمرنا بفعله وهذا القول هو منا إشارة إليه وسفارة بينه وبين عباده، قال المفضل: يا سيدي مثل هذا في القرآن كثير، قال: نعم يا مفضل ما كان من (إِنَّا أَنْزَلْنَا) و (إِنَّا جَعَلنَا) (وَإِنَّا َنَحْنُ الْوارِثُونَ) (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ) (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا) (نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ) فكل ما كان في القرآن من جمع نحن فعلنا وإنا صنعنا فنحن والله أولئك الرسل الذين نكتب ونقسم بأمره
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|