صيغة تشهُّد و تسليم عن الامام الرضا عليه السلام
  • طول المقطع : 00:06:19
وصف للمقطع

مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح162
● قراءة إحدى صِيَغ التشهّد والتسليم من كتاب [الفقه الرضوي]
(فإذا صلّيت الركعة الرابعة فقل في تشهّدك: بسم الله وبالله، والحمد لله، والأسماء الحسنى كلّها لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، التحيّات لله، والصلوات الطيبات الزاكيات، الغاديات الرائحات، التامّات الناعمات، المباركات الصالحات لله، ما طاب وزكا، وطهر ونما، وخلُص فلله، وما خبُث فلغير الله.
أشهد أنّك نعم الرب، وأنّ محمّداً نعم الرسول، وأنّ عليّاً نعم المولى، وأنّ الجنّة حق، والنار حق، والموت حق، والبعث حق، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الّلهم صلّ على محمّد وآل محمّد، وبارك على محمّد وآل محمّد، وارحم محمّداً وآل محمّد، أفضل ما صلّيتَ وباركت وترحّمتَ وسلّمتَ على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد.
الّلهم صلّ على محمّد المصطفى، وعلي المرتضى، وفاطمة الزهراء، والحسن و الحسين، وعلى الأئمة الراشدين مِن آل طه وياسين.
الّلهم صلّ على نورك الأنور، وعلى حبلك الأطول، وعلى عروتك الأوثق، وعلى وجهك الأكرم، وعلى جنبك الأوجب، و على بابك الأدنى، وعلى مسلك الصراط، الّلهم صلّ على الهادين المهديّين، الراشدين الفاضلين، الطيبين الطاهرين، الأخيار الأبرار.
الّلهم صلّ على جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل، وعزرائيل، وعلى ملائكتك المقرّبين، وأنبيائك المرسلين، ورُسُلك أجمعين، من أهل السماوات والأرضين، وأهل طاعتك أكتعين أي أجمعين ، واخصص محمّداً صلّى الله عليه وآله بأفضل الصلاة والتسليم، السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيّبين، السلام علينا وفي نسخة "السلام عليكَ" وعلى عباد الله الصالحين..).
هذه الصيغة وردت عن إمامنا الرضا وصِيَغ أخرى عديدة.. ولكن كما بيّن إمامنا الباقر في قانون التشهّد: (قل بأحسن ما علمت).
علماً أنّ حتّى هذه الصيغ ليستْ على ذوق أهل البيت "عليهم السلام" فقد ورد فيها ذِكْر العقائد العامّة (من الجنّة والنار والبعث والملائكة والأنبياء إلى غير ذلك) بينما الذوق الأعلى لِمحمّد وآل محمّد التركيز يكون فقط عليهم "صلوات الله عليهم" كما في الزيارة الجامعة الكبيرة التي هي القول البليغ الكامل..
وسيّد الأوصياء عليه السلام يقول في كتاب [الاختصاص]: (أنا الأوّل أنا الآخر أنا الظاهر أنا الباطن أنا المُحيي أنا المُميت).
● فكمال التسبيح في آخر الصلاة التسليم على رسول الله وعلى أهل بيته الأطهار، والعنوان الأوضح في هذا التسليم: إمام زماننا "عليه السلام". (سواء ذكرنا ذلك بالإسم أو بالعبارة التي وردت في آخر السلام: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته").
صيغة التسليم على أهل البيت وردت في عبائر مُختلفة.. ويُمكننا أن نُسلّم عليهم بما نختاره من زياراتهم، أو بما نُوجزه بما علمناه من نصوص أحاديثهم
على سبيل المثال وليس التشريع، أن نقول:
(السلام عليكَ أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام عليك وعلى أهل بيتكَ الطيّبين الطاهرين، السلام على أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء والحسن والحُسين والتسعة المعصومين من ولد الحسين، السلام عليك يا بقية الله يا حجّة الله يا صاحب الأمر والزمان ورحمة الله وبركاته، السلام عليك وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته). ونعني بالتسليمة الأخيرة إمام زماننا عليه السلام
■ من أفضل كما أشرت: (تسبيح الزهراء، والدعاء بتعجيل الفرج، والصلاة على محمّد وآل محمّد، والّلعن على أعدائهم وقد يكون واجباً فبعض أحاديث الأئمة تُشعر بذلك) وأيضاً من أفضل أنواع التعقيبات في كلمات العترة هو أن نذكر أسماء الأئمة (أسماء محمّد وآل محمّد) صلوات الله عليهم.

المجموع :2701