ظلامة فاطمة عليها السلام و الأحداث التي جرت بعد شهادة النبي في المُحاكمة المهدوية
بحار الأنوار

ظلامة فاطمة عليها السلام والأحداث التي جرت بعد شهادة النبي في المُحاكمة المهدوية

وصف للمقطع

مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح92
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=399
✤ مقطع من رواية طويلة يُوردها الشيخ المجلسي في [بحار الأنوار: ج53] والتي تتحدّث عن المُحاكمة المهدوية العالمية الكبرى التي سيعقدها إمام زماننا عليه السلام، والتي ستعرض للعالم ظلامة فاطمة وآل فاطمة عليهم السلام.
(أقتطع صورتين ممّا سيُعرض في هذه المحاكمة وممّا سيُطرح كي يعرف الناس ما الذي جرى وما الذي حدث)
❂ الصورة الأولى (مِن المحاكمة المهدوية الكبرى):
(وقول عمر: هاتي صحيفتك التي ذكرتِ أنّ أباك كتبها لكِ، وإخراجها الصحيفة وأخذه إيّاها منها، ونشرهُ لها على رُؤوس الأشهاد مِن قريش والمُهاجرين والأنصار وسائر العرب وتفله فيها، وتمزيقه إيّاها وبُكائها، ورجُوعها إلى قبر أبيها رسول الله باكية حزينة...)
النبي صلّى الله عليه وآله كتب صكّاً لفاطمة، ودعاء صنمي قُريش يُصرّح بذاك.. ولكن الحقائق حُرّفتْ وطمستْ!
✤ وقفة عند مقطع من رواية ذكرها السيّد المقرّم في كتابه [وفاة الصدّيقة الزهراء عليها السلام]
أنّها صلوات الله عليها جاءت أبا بكر وكتب لها صكّاً، فخرجتْ من عنده والكتاب معها، فصادفها عمر في الطريق وعرف أنّها كانت عند أبي بكر فسألها عن شأنها، فأخبرته بكتابة أبي بكر بردّ فدك عليها، وطلب الكتاب منها فامتنعتْ، فرفسها برجله وأخذ الكتاب منها قهراً وبصق فيه وخرّقه، وقال: هذا فيئ للمسلمين، يشهد بذلك عائشة وحفصة وأوس بن الحَدَثان وهو إعرابي يبول على عقبيه ، فقالت عليها السلام: بقرت كتابي، بقر الله بطنك). لذلك يُسمّى اليوم التاسع من ربيع الأول بـ (يوم البقر) استناداً لهذه العبارة.. ولكن مراجعنا يرفضون ذلك، ويدوسون على كلام إمامنا الهادي عليه السلام بأرجلهم ومداساتهم، ويأخذون بكلام الطبري، ويُقدّمونه على كلام الإمام الهادي كما صنع السيّد الخوئي وغيره من العلماء!
❂ الصورة الثانية (مِن المحاكمة المهدوية الكُبرى) الواردة في بحار الأنوار: ج53 هي:
صورة تُعرض ِمن الأحداث التي جرت بعد شهادة النبي صلّى الله عليه وآله في المدينة مسموماً.. ممّا جاء فيها:
(فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حماقات النساء، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوّة والخلافة، وأخذتْ النار في خشب الباب، وإدخال قنفذ يده لعنه الله يَروم فتح الباب، وضرْب عمر لها بالسوط على عضُدها، حتّى صار كالدُملج الأسود، وركل الباب برجله، حتّى أصاب بطنها وهي حاملةٌ بالمُحسن، لستّة أشهر وإسقاطها إيّاه، وهجوم عمر وقنفذ وخالد بن الوليد وصفقة خدّها حتّى بدا قُرطاها تحت خمارها، وهي تجهر بالبكاء، وتقول: وا أبتاه! وا رسول الله! ابنتك فاطمة تكذّب وتُضرب، ويُقتل جنين في بطنها!!)

المجموع :2701