عبارات في دُعاء أهل الثغور عن تواصلٌ فيما بين هذا العالم وبين الجنّةِ والنار
- طول المقطع : 00:10:52
- مقطع من برنامج : دليل المسافر 02 - المقدّمة 2
وصف للمقطع
مقطع من برنامج دليل المسافر ح2
● نقرأ في دُعاء أهل الثغور في الصحيفة السجّادية (الذي هُو دُعاءٌ لأولياء أهل البيت المُخلصين في زمان غيبة إمامنا “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه” إذا ما تَحقّق المُجتمعُ الذي كان يُفترضُ أن يكون.. ذلك المُجتمعُ الذي تحدّث عنهُ إمامُنا السجّاد يُخبِرُ أبا خالدٍ الكابُلي عن مُجتمعٍ تترقّى معارفهُ ويترقّى فَهْمُهُ وتترقّى العُقولُ فيه حتّى تُصبح الغَيبةُ بمنزلة المُشاهدة). جاء في دُعاء أهل الثغور هذهِ العبارات: • (وأنْسِهم عند لقائهم العدو ذكرَ دنياهم الخدّاعة الغرور، وامحُ عن قُلوبهم خطراتِ المال الفتون، واجعل الجنّةَ نصْبَ أعينهم، ولوّح منها لاَبصارهم ما أعددتَ فيها من مساكن الخُلد، ومنازلِ الكرامة..) • لو لم يكن هُناك تَواصلٌ فيما بين الجنّةِ وهذا العالم وفيما بين النار وهذا العالم لَما كانتْ هذهِ المعاني بهذا الوضوحِ وبهذهِ الصراحة.
● قولهِ: (واجعل الجنّةَ نصْبَ أعينهم) لأنّها موجودةٌ وقريبةٌ.. وإلّا كيف ستكونُ نَصْبَ أعيُنهم. • هُناك فاصلٌ فيما بيننا وبين الجنّةِ، فاصل فيما بيننا وبين النار، وهذا الفاصلُ ليس بفاصلٍ كبير، فنحنُ على مقربةٍ في هذا العالم من الجنان، وعلى مقربةٍ في هذا العالم من النيران. •
● نقرأ في رواياتنا وأحاديثنا مِن أنَّ النار التي نستعملُها في حياتنا وهي “نار الدُنيا”.. نقرأ في الروايات عنها أنّها غُسِلتْ في سبعين بحر.. فهذهِ النارُ الدُنيويّة هي مِن نار جهنّم، ونقرأ في أحاديثنا أنَّ الحُمّى هي حظُّ المُؤمن مِن نار جهنّم، ونقرأ في أحاديثنا أنَّ عُيون الماء الساخن حرارتُها مِن حرارة جهنّم، كذلكَ هي البراكين.. وكُلُّ حرارةٍ عاليةٍ في الأرض هي مظهرٌ مِن مظاهر جهنّم. • كما أنّنا نجدُ في أحاديثنا أنَّ ماءَ نهر الفُرات مِن الجنّة، وأنَّ تُرابَ كربلاء مِن الجنّة.. إلى سلسلةٍ مِن هذهِ المضامين التي تحدّثتْ عن صُورٍ حقيقيّةٍ في عالمنا مِن النار، وعن صُورٍ حقيقيّةٍ في عالمنا مِن الجنّة. • فهُناك تواصلٌ فيما بين هذا العالم وبين الجنّةِ والنار ولكن بحَسَب القوانينِ المُناسبةِ لهذا العالم، وبِحَسَب القوانين المُناسبةِ للجنّةِ والنار حينما يتواصلانِ ويرتبطانِ بهذا العالم الذي نحن فيه. • فما كان في عاشوراء مِن تواصلِ أصحاب الحُسين مع الجنان المضمون هو هو في الدُعاء لأهل الثغور، ولكن كُلٌّ بِحَسَب مرتبتهِ. • ● قول الدُعاء: (ولوّح منها لاَبصارهم ما أعددتَ فيها من مساكن الخُلد) التلويحُ لشيءٍ يُمكنُنا أن نرآه ويُمكنُنا أن نقتربَ منه.. هذا هو التلويح، فهذا التلويح قريبٌ مِن أبصارنا. • وهُنا تعرفونَ خَيبةَ مَراجعنا الكبار مِن الدرجة الأولى في عَدم فَهْمهم لكلماتِ آل
● نقرأ في دُعاء أهل الثغور في الصحيفة السجّادية (الذي هُو دُعاءٌ لأولياء أهل البيت المُخلصين في زمان غيبة إمامنا “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه” إذا ما تَحقّق المُجتمعُ الذي كان يُفترضُ أن يكون.. ذلك المُجتمعُ الذي تحدّث عنهُ إمامُنا السجّاد يُخبِرُ أبا خالدٍ الكابُلي عن مُجتمعٍ تترقّى معارفهُ ويترقّى فَهْمُهُ وتترقّى العُقولُ فيه حتّى تُصبح الغَيبةُ بمنزلة المُشاهدة). جاء في دُعاء أهل الثغور هذهِ العبارات: • (وأنْسِهم عند لقائهم العدو ذكرَ دنياهم الخدّاعة الغرور، وامحُ عن قُلوبهم خطراتِ المال الفتون، واجعل الجنّةَ نصْبَ أعينهم، ولوّح منها لاَبصارهم ما أعددتَ فيها من مساكن الخُلد، ومنازلِ الكرامة..) • لو لم يكن هُناك تَواصلٌ فيما بين الجنّةِ وهذا العالم وفيما بين النار وهذا العالم لَما كانتْ هذهِ المعاني بهذا الوضوحِ وبهذهِ الصراحة.
● قولهِ: (واجعل الجنّةَ نصْبَ أعينهم) لأنّها موجودةٌ وقريبةٌ.. وإلّا كيف ستكونُ نَصْبَ أعيُنهم. • هُناك فاصلٌ فيما بيننا وبين الجنّةِ، فاصل فيما بيننا وبين النار، وهذا الفاصلُ ليس بفاصلٍ كبير، فنحنُ على مقربةٍ في هذا العالم من الجنان، وعلى مقربةٍ في هذا العالم من النيران. •
● نقرأ في رواياتنا وأحاديثنا مِن أنَّ النار التي نستعملُها في حياتنا وهي “نار الدُنيا”.. نقرأ في الروايات عنها أنّها غُسِلتْ في سبعين بحر.. فهذهِ النارُ الدُنيويّة هي مِن نار جهنّم، ونقرأ في أحاديثنا أنَّ الحُمّى هي حظُّ المُؤمن مِن نار جهنّم، ونقرأ في أحاديثنا أنَّ عُيون الماء الساخن حرارتُها مِن حرارة جهنّم، كذلكَ هي البراكين.. وكُلُّ حرارةٍ عاليةٍ في الأرض هي مظهرٌ مِن مظاهر جهنّم. • كما أنّنا نجدُ في أحاديثنا أنَّ ماءَ نهر الفُرات مِن الجنّة، وأنَّ تُرابَ كربلاء مِن الجنّة.. إلى سلسلةٍ مِن هذهِ المضامين التي تحدّثتْ عن صُورٍ حقيقيّةٍ في عالمنا مِن النار، وعن صُورٍ حقيقيّةٍ في عالمنا مِن الجنّة. • فهُناك تواصلٌ فيما بين هذا العالم وبين الجنّةِ والنار ولكن بحَسَب القوانينِ المُناسبةِ لهذا العالم، وبِحَسَب القوانين المُناسبةِ للجنّةِ والنار حينما يتواصلانِ ويرتبطانِ بهذا العالم الذي نحن فيه. • فما كان في عاشوراء مِن تواصلِ أصحاب الحُسين مع الجنان المضمون هو هو في الدُعاء لأهل الثغور، ولكن كُلٌّ بِحَسَب مرتبتهِ. • ● قول الدُعاء: (ولوّح منها لاَبصارهم ما أعددتَ فيها من مساكن الخُلد) التلويحُ لشيءٍ يُمكنُنا أن نرآه ويُمكنُنا أن نقتربَ منه.. هذا هو التلويح، فهذا التلويح قريبٌ مِن أبصارنا. • وهُنا تعرفونَ خَيبةَ مَراجعنا الكبار مِن الدرجة الأولى في عَدم فَهْمهم لكلماتِ آل
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|