عبث القِراءات القُرآنية للاية {حتّى يَلِجَ الجملُ في سمّ الخياط} عند المخالفين
- طول المقطع : 00:07:27
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 13 )
كيف تعاملتْ هذهِ الأمّة بعد النبيّ الأعظم مع قرآنه.
وقد أخذتُ هذه الآية {حتّى يَلِجَ الجملُ في سمّ الخياط} مثالاً حتّى نستطيع أن نتحرّك وأن نتجوّل بين هذه الكُتب لتتضح الصورة بين أيديكم.
❂ الجولة الأولى: صورة لِمسيرة التَحريف لهذه الآية في الوسط السُنّي (التحريف اللفظي)
■ وقفة عند كتاب [مُعجم القِراءات القُرآنية: ج2]
اشتملتْ هذه الوقفة على عَرض القِراءات التي جاءتْ في هَذا الكتاب فيما يرتبط بمفردة (الجمل) ومُفردة (سم الخياط) في قولهِ تعالى: {حتّى يَلِجَ الجملُ في سمّ الخياط} وواضح جدّاً أنّ هذه القراءات تشتملُ على تحريف لفظي وعبث واضح بالقرآن وتضييع للحقيقة، فإنّ الجمل هو جملُ القوم في البصرة (كما جاء عنهم "صلواتُ الله عليهم". والطامّة الكُبرى أنّ المدارس القُرآنية الشيعية يدفعون الأموال الطائلة ويعقدون الجلسات في أضرحة الأئمة كي يُعلّموا شباب الشيعة هذهِ القراءات التي لا علاقة لها بالله ولا بآل الله..! والطامّة الأكبر أنّ فقهاء الشيعة يُجوّزون هذهِ القراءات في الصلاة..!
■ نحن إذا رجعنا إلى الأحاديث التفسيرية فإنّ القراءة الموجودة في الأحاديث التفسيرية هي قِراءةُ حفص عن عاصم ابن أبي النجود، وهي قراءة مُخالفة لأهل البيت.. ولكن أهل البيت حين قالوا لنا: اقرؤوه كما يقرؤُهُ الناس قصدوا هذهِ القراءة الشائعة في المُصحف.. وليس كُل هذه القراءات التي ما أنزل اللهُ بها مِن سُلطان. صحيح أنّ قِراءة (أُبيّ بن كعب) هي أقربُ القراءات إلى أهل البيت برغم أنّها قراءة مَغلوطة أيضاً ولكنّها أقربُ القراءات لآل محمّد ولذلك تمّ إحراق مُصحف أُبي على يد أقطاب السقيفة، فقد أحرقوه..! وقراءة أُبي لم يذهب وراءها علماء الشيعة.. أساساً علماء الشيعة لا علم لهم بالقراءات ولا بهذه القضيّة.. هُم فقط يُفتون بجواز القراءة بهذه القراءات في الصلاة وهم لم يُدقّقوا فيها أصلاً.