علاقة سيّد قطب بالماسونيّة وٱنغماسه شيئاً فشيئاً بالجوّ الإسلامي
- طول المقطع : 00:08:27
- مقطع من برنامج : السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة ح14 - سيِّد قطب ج2
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 14 ]
● الذي يبدو للمُتتبّع أنّ سيّد قطب فترتهُ الماسونيّة كانت طويلة.. ولم يكن قد تخلّص مِن الفكر الماسوني ومِن العلاقة بالماسونيّة إلّا في فترة مُتأخرّة حينما انغمس كثيراً في الاتّجاه الإسلامي.
القرائن كُلّها تشهد أنّ سيّد قُطب إلى سنة 1948 لم ينفصل تماماً عن الماسونيّة، إلى أن ذهب إلى الولايات المُتحدّة الأمريكيّة ورجع سنة 1950.. وبدأ ينغمسُ شيئاً فشيئاً بالجوّ الإسلامي، وتتوثّق علاقته شيئاً فشيئاً وتتأكّد مع جماعة الأخوان المُسلمين.
سيّد قُطب إلى هذا التأريخ لم يكن مُتديّناً، وأعني بهذه العبارة أي لم يكن مُلتزماً بمذهبٍ مِن المذاهب الفقهية، ولم يكن مُلتزماً بالتشريعات الدينية.. فقط كتب في الثقافة الدينية والإسلامية، وتلك الفترة توجّه الكثير مِن الأُدباء والكُتّاب في مصر نحو الثقافة الإسلاميّة، وسيّد قطب كان مُقلّداً للعقّاد.. فإنّ العقّاد في المقطع الثاني من حياته الثقافيّة والأدبيّة توجّه إلى الفكر الإسلامي.. وهذا هو أحد الأسباب التي أدّت بسيّد قطب إلى أن يكتب في الاتّجاه الإسلامي. فهو قد كتب في الاتّجاه الإسلامي حينما كان ماسونيّاً.. وكتابه [التصوير الفنّي في القرآن] كتبهُ حينما كان يعتنقُ الماسونيّة، وكتابه [مشاهد القيامة في القرآن] كتبهُ حينما كان يعتنقُ الماسونيّة.. والطامّة الكُبرى:
أنّ مِن مراجعنا الكرام مَن يُوصي خُطباء المِنبر بأن يحفظوا هذا الكتاب ويُلقوه ليليّاً على الناس في أيّام محرّم وغير أيّام محرّم.. وهو لا يعلم أنّ هذا الكتاب كتبهُ سيّد قُطب حينما كان ماسونيّاً..! (وسأطرحُ لكم هذا الأمر بالوثائق..)
● الذي يبدو للمُتتبّع أنّ سيّد قطب فترتهُ الماسونيّة كانت طويلة.. ولم يكن قد تخلّص مِن الفكر الماسوني ومِن العلاقة بالماسونيّة إلّا في فترة مُتأخرّة حينما انغمس كثيراً في الاتّجاه الإسلامي.
القرائن كُلّها تشهد أنّ سيّد قُطب إلى سنة 1948 لم ينفصل تماماً عن الماسونيّة، إلى أن ذهب إلى الولايات المُتحدّة الأمريكيّة ورجع سنة 1950.. وبدأ ينغمسُ شيئاً فشيئاً بالجوّ الإسلامي، وتتوثّق علاقته شيئاً فشيئاً وتتأكّد مع جماعة الأخوان المُسلمين.
سيّد قُطب إلى هذا التأريخ لم يكن مُتديّناً، وأعني بهذه العبارة أي لم يكن مُلتزماً بمذهبٍ مِن المذاهب الفقهية، ولم يكن مُلتزماً بالتشريعات الدينية.. فقط كتب في الثقافة الدينية والإسلامية، وتلك الفترة توجّه الكثير مِن الأُدباء والكُتّاب في مصر نحو الثقافة الإسلاميّة، وسيّد قطب كان مُقلّداً للعقّاد.. فإنّ العقّاد في المقطع الثاني من حياته الثقافيّة والأدبيّة توجّه إلى الفكر الإسلامي.. وهذا هو أحد الأسباب التي أدّت بسيّد قطب إلى أن يكتب في الاتّجاه الإسلامي. فهو قد كتب في الاتّجاه الإسلامي حينما كان ماسونيّاً.. وكتابه [التصوير الفنّي في القرآن] كتبهُ حينما كان يعتنقُ الماسونيّة، وكتابه [مشاهد القيامة في القرآن] كتبهُ حينما كان يعتنقُ الماسونيّة.. والطامّة الكُبرى:
أنّ مِن مراجعنا الكرام مَن يُوصي خُطباء المِنبر بأن يحفظوا هذا الكتاب ويُلقوه ليليّاً على الناس في أيّام محرّم وغير أيّام محرّم.. وهو لا يعلم أنّ هذا الكتاب كتبهُ سيّد قُطب حينما كان ماسونيّاً..! (وسأطرحُ لكم هذا الأمر بالوثائق..)