علامات قرب الظهورالمهدويّ: القنوط والكئابة العالمية
- طول المقطع : 09:23
- مقطع من برنامج : بانوراما الظهور المهدوي ح5 - الخارطة الاجمالية للاجواء التي تقع فيها وقائع الظهور ج1
وصف للمقطع
عن أبي حمزة الثمالي، قال: " سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول: لو قد خرج قائم آل محمد صلّى الله عليه وآله لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين، يكون جبرائيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب يسير مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله، والملائكة المقربون حذاه أول من يتبعه محمد صلّى الله عليه وآله، وعلي عليه السلام الثاني، ومعه سيف مخترط، يفتح الله له الروم والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر. يا أبا حمزة، لا يقوم القائم عليه السلام إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس، وأكل بعضهم بعضا، وخروجه إذا خرج عن الإياس والقنوط. فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن خالفه وخالف أمره وكان من أعدائه، ثم قال: يقوم بأمر جديد، وسنة جديدة، وقضاء جديد، على العرب شديد، ليس شأنه إلا القتل، ولا يستتيب أحدا، ولا تأخذه في الله لومة لائم"