عليٌّ يرى أبوبكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان...في صحيح مسلم
  • طول المقطع : 00:11:18
وصف للمقطع

مقطع من برنامج قتلوك يافاطمة ح3
برنامج قتلوك يافاطمة
http://www.almawaddah.be/video.php?id_album=99
في صحيح مُسلم – الكتاب (32): كتابُ الجهاد والسير – الباب (15): بابُ حُكْم الفيء.
• وقفة عند مقطع مِن حديثٍ طويل في [صحيح مُسلم] الحديثُ يشتمل على مُحاورة بينَ عُمر بن الخطّاب وعليّ بن أبي طالب والعبّاس بن عبد المُطلّب.. أذكرُ لكم منها موطنَ الحاجة.. يقول عُمر لأمير المُؤمنين وللعبّاس بن عبد المُطلّب:
• (فلمّا تُوفي رسول الله، قال أبو بكر: أنا وليُّ رسول الله، فجئتما تطلبُ ميراثكَ من ابن أخيك ويطلبُ هذا ميراث امرأتهِ من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله: ما نورَث ما تركناهُ صدقة، فرأيتماه – أي أبا بكر – كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنّه لصادقٌ بارٌ راشدٌ تابعٌ للحق، ثُمّ تُوفي أبو بكر وأنا وليّ رسول الله ووليّ أبي بكر، فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنّي لصادقٌ بارٌ راشد تابع للحق..)
• فهذا الحديث يشتملُ على تقييم أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب لأبي بكرٍ ولعُمر، وهو أنّ كُلّاً من أبي بكرٍ وعُمَر في نظرِ عليٍّ هو كاذبٌ آثمٌ غادرٌ خائن.. وهُو رأي العبّاس أيضاً، ولكن الذي يُهمّني هُنا هو ما يقولهُ أمير المؤمنين، لأنّني أتحدّث عن جريمةٍ وقعتْ في بيتهِ، حيث قتلوا زوجته في بيتِ أمير المؤمنين.. والكلام هُنا في هذهِ الرواية عن حُقوق فاطمة.. صحيحٌ أنَّ الرواية تتحدّث عن الحقوق الماليّة، لأنَّ القوم لا يُمكن أن نتوقّع منهم أن يتحدّثوا عن تفاصيل الجريمة بكُلّ أبعادها.. ولذا عنونتُ هذهِ الصحيفة بهذا العنوان: شيءٌ من بقايا ممّا بقي من آثار جريمة مقتل فاطمة “عليها السلام”.
• علماً أنَّ نفس هذا النصّ أوردهُ البُخاري، ولكنّهُ حرّفهُ ودلّسه.. وهذا هو السرّ في تقديم البُخاري عند النواصب على مُسلم لأنّهُ أكثرُ تدليساً.
• 1 :00 :00البُخاري أوردَ هذا الحديث في الكتاب (57) كتاب فرض الخمس، الباب الأوّل: باب فرض الخمس.. أورد الحديث هو هو لكنّه حذف هذه الكلمات (كاذباً آثماً غادراً خائناً) وأبقى ما فيه المديح فقط..!!

المجموع :2701