عمر كفَّ عن قنفذ ولم يُغرّمه شيئا لأنّه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام
كتاب سليم بن قيس الهلالي

عمر كفَّ عن قنفذ ولم يُغرّمه شيئا لأنّه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام

وصف للمقطع

مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح92
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=397
✤ مُقتطفات من الوثيقة الأخطر والأهم في ظلامة فاطمة وآل فاطمة الأطهار (كتاب سُليم بن قيس الهلالي :ج2] ممّا جاء فيها:
(قال سليم: فلقيت عليا فسألته عما صنع عمر، فقال عليه السلام: هل تدري لم كفَّ عن قنفذ ولم يُغرّمه شيئا؟ قلت: لا، قال: لأنّه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام، بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم، فماتت وإنَّ أثر السوط لفي عضدها مثل الدُملج زينة المرأة )
والأثر الباقي كمثل الدملج * في عضد الزهراء أقوى الحجج
والباب والجدار والدماء * شهود صدق ما به خفاء
✤ أيضاً في كتاب سُليم بن قيس: (قال سليم: انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله ليس فيها إلّا هاشمي غير سلمان وأبي ذر والمقداد ومُحمّد بن أبي بكر وعُمر بن أبي سلمة وقيس بن سعد بن أبي عبادة، فقال العباس لعلي: ما ترى عُمر منعه مِن أن يُغرّم قنفذاً كما أغرم جميع عُمّاله؟ فنظر عليّ إلى من حوله، ثمّ اغرورقتْ عيناه بالدموع، ثمّ قال: شكر لهُ ضربة ضربها فاطمة بالسوط فماتتْ وفي عضدها أثره كأنّه الدملج، ثمّ قال عليه السلام: العجب ممّا أُشربتْ قلوب هذهِ الأمّة مِن حبّ هذا الرجل وصاحبه مِن قبله...). أيّ ضربةٍ هذه التي ضربها هذا الملعون الخبيث، وتركت أثرها في عضد الزهراء عليها السلام حتّى ماتت؟!

المجموع :2701