عَينيّة الجواهري
- طول المقطع : 00:28:37
وصف للمقطع
فداء لمثــــواك من مضـــجـــع تنــور بالأبـلــــج الاروع بأعبق من نفحات الجــنان روحـــا ومن مسكها أضوع
ورعيا ليومك يوم الطفوف وســقيا لأرضك من مصـرع وحزنا عليك بحــبس النفوس على نهـجك النير المهيع
وصـــوتا لمجــدك من أن يذالبما أنت تأبــاه من مــبدع فيا أيـــها الوتر في الخـــالدين فذا الى الآن لم يشـــفع
...
وعفرت خدي بحيث اســـتراح خد تــفرى ولم يضرع وحيث ســـنابك خيل الطغاة جـــالت عليه ولم يخشـع
...
كــأن يــدا من وراء الضـريح حمراء مبتورة الاصبع تمد الى عالم بالخــنوع والضــيم في شـــرق مـتــرع
......
فيابن(البتول) وحســبي بهـا بيـانا عــلى كل ما أدعي ويابن التـي لم يضـع مـثلها كمـثلك حـملا ولم ترضع
ويابن البطــين بلا بطنة ويابن الفتى الحاسـر الانزع ويا غصــن هاشــم لم ينفتــح بأزهــر منـه ولم يفرع
.....
لعل لــذاك وكــون الشـــجي ولــوعا بكــل شـج مولـع يدا في أصطباغ حديث (الحسين)بلون أريد له ممتــع
.....
وجـدتك في صــورة لـــم أرع بأعــظم منـها ولا أروع وماذا أأروع من أن يكــون لحـمـك وقفا على المبضع
وأن تتقـي دونــما تــرتـأي ضميرك بالاســل الشـــرع وأن تطعم الموت خير البنين من الاكهلين الى الرضع
وخير بني الام من هاشــم وخــير بـنـي الاب من تـبع وخير الصحاب بخير الصــدور كـانوا وقاءك والاذرع
وقدســـت ذكــراك لـم أنتـحـل ثـــياب الـتــقاة ولم أدع تقحمت صدري وريب الشكوك يضج بجدرانه الاربع
.....
بأن الابــاء ووحي الســماء وفــيض الـنبوة من منبع تجـمـّع فــي جـــوهــر خــالـص تـنـزّه عـن عرض المـطـمع