{فاذكروا آلاء الله} أعظم نِعَم الله على خلقه وهي ولاية محمّد و ٱل محمّد عليهم السلام
وصف للمقطع

● {فاذكروا آلاء الله لعلّكم تُفلحون} الآلاء هي النعم، والآلاء هي الآيات.. المعنى الأكمل للآلاء هم "صلوات الله عليهم".. 
ولايتهم هي أعظم الآلاء بالنسبة لنا، ولكن الآلاء العُظمى في الوجود هي هم "صلواتُ الله عليهم"
■ وقفة عند رواية في [تفسير البرهان]:
(عن إمامنا الصادق تلا هذه الآية: {فاذكروا آلاء الله} ثُم التفت يُخاطب أبا يُوسف البزاز، فقال: أ تدري ما آلاء الله قلت لا. قال: هي أعظم نِعَم الله على خلقه وهي ولايتنا).
ولذا حين يُؤتى بنا مِن قبورنا ونحنُ نحملُ أوزارنا كما في دُعاء أبي حمزة الثمالي: (أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري، أنظرُ مرّةً عن يميني وأخرى عن شمالي إذ الخلائق في شأنٍ غير شأني، لكلّ امرىءٍ منهم يَومئذٍ شأنٌ يُغنيه..)، حتّى الأنبياء لكلّ امرئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يُغنيه، إلّا محمّد وآل محمّد.. هكذا تُحدّثنا الروايات وآيات القرآن تُشير إلى ذلك أيضاً لأنّه ما مِن شيءٍ إلّا وهو يفنى، والفناء له معانٍ عديدة.
أحد معاني الفناء هنا: القُوّة، فقُوّة الجميع تفنى، ويُسيطر الخَوف والهلع.. {كُلّ من عليها فان* ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام}.. يبقى وجه الله الذي نُخاطبه في دعاء النُدبة: (أين وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء)
● آلاء الله رمزٌ قرآني من تلكم الرموز.. وسأقف عند هذا الرمز إمّا في حلقة يوم غد أو التي بعدها.

المجموع :2687

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق