وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 14 )
✤ هناك قضيّة مهمّة أشير إليها فيما يَرتبط بمنهجية أهل البيت:
منهجية العترة تتّخذ مِن الفصاحة أساساً.. وفصاحةُ أهل البيت تختلفُ في مَضمونها المَعرفي عن فصاحة البداوة. السقيفة هي سقيفة البداوة.. فصاحتها، ثقافتُها، معلوماتها.. فمنهج البداوة واضحٌ عندَ مُخالفي أهل البيت، ولذلك جاءَ هذا الاطلاق القُرآني وحتّى في أحاديث أهل البيت عن قادة السقيفة أنّهم الأعراب، والأعرابيان "أي الأوّل والثاني" (هكذا وقع في كلمات المعصومين). منطق البداوة هو المنطق السائد على ذاك الاتّجاه.
● فصاحة أهل البيت هي فصاحة تختلف عن فصاحة البَداوة.. فصاحة أهل البيت هي فصاحةُ قريش وفصاحةُ قُريش هي غيرُ فصاحة البداوة.
القرآن نزل بلغة قريش.. بلغة مكّة، ولم ينزل بلغة البادية.. لغُة البادية (منها لغة تميم، لغة هُذيل، لغة طيء..) وسائر الّلغات الأخرى.
فالقرآن نزل بلغة قريش.. حتّى في البُنية الّلفظية.. فصاحة أهل البيت هي فصاحة القرآن، وفصاحتهم فصاحة قريش.
ومن هنا إذا ما أردنا أن ننظر إلى خُطب أمير المؤمنين في نهج البلاغة والتي يعترض عليها النواصب؛ لأنّهم اعتادوا على ذوق بدوي..
صحيح أنّ أهل السقيفة كانوا يعيشون في مكّة.. لكنّهم ما كانوا حائزين على الفصاحة في مكّة في أعلى درجاتها.
● فصاحة محمّد وآل محمّد هي فصاحة قريش، والقرآن بلغة قريش..وأهل البيت أضافوا إلى هذه الفصاحة التجديد والمعاريض، والتجديدُ واضح في خُطب أمير المؤمنين في نهج البلاغة. إذا أردنا أن ندرس خُطب العرب في الجاهلية وندرس بقايا خُطب النبي في مَرحلة التنزيل وقُمنا بعَملية مُقارنة بينها وبين خُطب الأمير بعد بيعة الغدير سنجد هناك تجديد في التعبير (حداثة في التعبير).
فهناك تجديد في هذهِ الفصاحة يَحتاج مِنّا إذا ما أردنا أن نتماشى معها لأجل فهمها أن نعرف أسرارها.. وفوق ذلك تأتي المعاريض، والمعاريض أساليب ورموز وإشارات وضعها أهل البيت في حديثهم.. ومن هنا لا يَعدّون الفقيه فقيهاً وإنْ عدّته الشيعة أفقه الفقهاء، فهو ليس فقيهاً عند أهل البيت مالم يعرف معاريض كلامهم.
• فهناك فصاحة قريش لابُدّ أن نعرفها.
• وهناك فصاحة التجديد وهي الفصاحة العلوية
• وهناك معاريض القول (معارض الكلام).
وهذا الأمر نحتاجه لفهم حديثهم كي نستطيع أن نتواصل مع حديثهم ومع حديث الكتاب الكريم.
✤ هناك قضيّة مهمّة أشير إليها فيما يَرتبط بمنهجية أهل البيت:
منهجية العترة تتّخذ مِن الفصاحة أساساً.. وفصاحةُ أهل البيت تختلفُ في مَضمونها المَعرفي عن فصاحة البداوة. السقيفة هي سقيفة البداوة.. فصاحتها، ثقافتُها، معلوماتها.. فمنهج البداوة واضحٌ عندَ مُخالفي أهل البيت، ولذلك جاءَ هذا الاطلاق القُرآني وحتّى في أحاديث أهل البيت عن قادة السقيفة أنّهم الأعراب، والأعرابيان "أي الأوّل والثاني" (هكذا وقع في كلمات المعصومين). منطق البداوة هو المنطق السائد على ذاك الاتّجاه.
● فصاحة أهل البيت هي فصاحة تختلف عن فصاحة البَداوة.. فصاحة أهل البيت هي فصاحةُ قريش وفصاحةُ قُريش هي غيرُ فصاحة البداوة.
القرآن نزل بلغة قريش.. بلغة مكّة، ولم ينزل بلغة البادية.. لغُة البادية (منها لغة تميم، لغة هُذيل، لغة طيء..) وسائر الّلغات الأخرى.
فالقرآن نزل بلغة قريش.. حتّى في البُنية الّلفظية.. فصاحة أهل البيت هي فصاحة القرآن، وفصاحتهم فصاحة قريش.
ومن هنا إذا ما أردنا أن ننظر إلى خُطب أمير المؤمنين في نهج البلاغة والتي يعترض عليها النواصب؛ لأنّهم اعتادوا على ذوق بدوي..
صحيح أنّ أهل السقيفة كانوا يعيشون في مكّة.. لكنّهم ما كانوا حائزين على الفصاحة في مكّة في أعلى درجاتها.
● فصاحة محمّد وآل محمّد هي فصاحة قريش، والقرآن بلغة قريش..وأهل البيت أضافوا إلى هذه الفصاحة التجديد والمعاريض، والتجديدُ واضح في خُطب أمير المؤمنين في نهج البلاغة. إذا أردنا أن ندرس خُطب العرب في الجاهلية وندرس بقايا خُطب النبي في مَرحلة التنزيل وقُمنا بعَملية مُقارنة بينها وبين خُطب الأمير بعد بيعة الغدير سنجد هناك تجديد في التعبير (حداثة في التعبير).
فهناك تجديد في هذهِ الفصاحة يَحتاج مِنّا إذا ما أردنا أن نتماشى معها لأجل فهمها أن نعرف أسرارها.. وفوق ذلك تأتي المعاريض، والمعاريض أساليب ورموز وإشارات وضعها أهل البيت في حديثهم.. ومن هنا لا يَعدّون الفقيه فقيهاً وإنْ عدّته الشيعة أفقه الفقهاء، فهو ليس فقيهاً عند أهل البيت مالم يعرف معاريض كلامهم.
• فهناك فصاحة قريش لابُدّ أن نعرفها.
• وهناك فصاحة التجديد وهي الفصاحة العلوية
• وهناك معاريض القول (معارض الكلام).
وهذا الأمر نحتاجه لفهم حديثهم كي نستطيع أن نتواصل مع حديثهم ومع حديث الكتاب الكريم.