فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ
وصف للمقطع

في الصفحةِ الَّتي بعدها، الحديثُ الثالثَ عشر: بِسَندهِ، عَن سَعيدِ بنِ جُبَير - وسعيد بن جُبير يروي عن عبد اللّه بن عبّاس وإلَّا لَم يَكُن قد أدركَ رسول اللّه - قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللّه صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَآلِه عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ - فِي هذهِ الآية: "فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ"، سُئِل عن هذهِ الآية فماذا قالَ رسول اللّه؟ - قَالَ: أَنَا السُّوْرُ، وَعَلِيٌّ البَاب لَيْسَ يُؤْتَى السُّوْرُ إِلَّا مِن قِبَلِ البَاب - فَهل تُقبَلُ صلاةٌ من دونِ عليٍّ يا أيُّها الشيعة؟! الدخولُ مِنَ الباب، والصَّلاةُ لا تَصحُّ ولا تُقْبَلُ إلَّا بذِكرِ عليٍّ إلَّا بتزيينها بهذهِ الزينة، إلَّا بتشريفها بهذا التشريف، "يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى".

في الهداية الكبرى للحسين بنِ حمدان، وهو مِن الغُلاة لكنَّهُ أوردَ الكَثيرَ من الأحاديث في كِتابهِ من أحاديثهم صلواتُ اللّهِ عليهم/ طبعةُ مؤسَّسة الأعلمي/ بيروت - لبنان/ صفحة 574/ الحديثُ الثاني: المفَضَّل بنُ عُمَر يَقُول: سَمِعْتُ أَبَا عَبد اللّه - الصَّادِقَ صَلواتُ اللّهِ عليه - يَقُول: إِنَّ اللّهَ ذَكَرَ قَتَلَةَ الحُسَين فِي آخِرِ الزَّمَان - ذَكَرَهُم في قُرآنهِ، هذهِ آيةٌ مِن الآيات الَّتي تتحدَّثُ عنهم إنَّهم مُنافقو الشيعة، مُنافقاتُ الشيعة - فَيَزُورُونَ قَبْرَهُ وَيَتَشَافُونَ بِتُربَتِه وَهُمْ قَتَلَةُ الأَنْبِيَاءِ فِي كُلِّ زَمَان - تستمرُّ الرواية، مُحمَّد بنُ سِنان يسألُ الإمام الرِّضا عن هؤلاء، الإمام يُجيبهُ يقول: الْمُنْتَحِلَةُ لِوَلَايَتِنَا وَلَيْسُوا مِنَّا - هُم شيعةٌ لكنَّهم ليسوا مِنَّا، إنَّهُم الشيعة الطوسيّون - فَأولَئِكَ عَلَيْهِم لَعْنَةُ اللّهِ وَلَعْنَةُ اللَّاعِنِين - "اللَّاعِنون"؛ هُم مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد، هكذا في رواياتهم، هذا الكلامُ ليسَ مِن عندي..

﴿يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ - "السورُ"؛ رسولُ اللّه، "والبابُ"؛ أمير المؤمنين - بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ - هذهِ رحمةٌ للمؤمنين للشيعة المخلِصين - وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ - لأولئكَ المنافقينَ والمنافقات - يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ - كُنَّا نزورُ الحُسَين - قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ - تَزورونَ الحُسينَ وتَخدمونَ الحُسينَ ولكن تحتَ يافِطةِ المراجع الطوسيّين الَّذينَ وصَفَهُم إمامُنا الصَّادِقُ بأنَّهم أضرُّ على الشيعةِ من جيشِ يزيد على الحُسين بن عليٍّ وأصحابه، هذا ما هو كلامي، هذا قُرآنُهم وهذهِ رِواياتُهم وأحادِيثُهم وهذا هو الواقع، لا تقبلوا تطبيقي على مراجع النَّجفِ وكربلاء وطَبِّقوا أنتم هذهِ الروايات على من؟! أسألكم بالحُسَين هل تنطبقُ على ثقافة قناة القَمر؟ أسألُكم بالحُسَين إذا كُنتم حُسينيّين أم أنَّها تَنطبقُ على العقيدةِ السيستانيّةِ، على عقيدة الخوئي وعقيدة محمّد باقر الصدر على عقيدة الطوسي على عقائدِ مراجع النَّجفِ وكربلاء مُنذُ زمان الطوسي وإلى يومنا هذا؟؟!

المجموع :2701