فيخرج إليه -يعني القائم عليه السلام- من كان بالكوفة من مرجئيها و غيرهم من جيش السفياني
- طول المقطع : 8:12
- مقطع من برنامج : الخاتمة_254 - يا امام هل من خبر ج25 - اسحاق الفياض في سونار القمر ق12
وصف للمقطع
عن العياشي: عن عبد الأعلى الحلبي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام في حديث يذكر فيه خروج القائم عليه السلام «لكأني أنظر إليهم - يعني القائم عليه السلام و أصحابه - مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا كأن قلوبهم زبر الحديد، جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره، يسير الرعب أمامه شهرا و خلفه شهرا،
أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، حتى إذا صعد النجف قال لأصحابه: تعبدوا ليلتكم هذه، فيبيتون بين راكع و ساجد يتضرعون إلى الله، حتى إذا أصبح قال: خذوا بنا طريق النخيلة، و على الكوفة جند مجندة» قلت:و جند مجندة؟ قال: «إي و الله، حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة، فيصلّي فيه ركعتين، فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئيها و غيرهم من جيش السفياني، فيقول لأصحابه: استطردوا لهم. ثم يقول: كروا عليهم، - قال أبو جعفر عليه السلام - و لا يجوز - و الله - الخندق منهم مخبر.
ثم يدخل الكوفة فلا يبقى مؤمن إلا كان فيها، أوحن إليها، و هو قول أمير المؤمنين عليه السلام ثم يقول لأصحابه: سيروا إلى هذا الطاغية، فيدعوه إلى كتاب الله و سنة نبيه صلّى الله عليه وآله فيعطيه السفياني من البيعة مسلما، فيقول له كلب، و هم أخواله: ما هذا الذي صنعت؟ و الله ما نبايعك على هذا أبدا. فيقول ما أصنع؟ فيقولون:استقبله فيستقبله، ثم يقول له القائم عليه السلام خذ حذرك فإنني أديت إليك، و أنا مقاتلك. فيصبح فيقاتلهم فيمنحه الله أكتافهم، و يأخذ السفياني أسيرا، فينطلق به و يذبحه بيده.
ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحذرون بقية بنى امية، فإذا انتهوا إلى الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم - فيأبون، و يقولون: و الله لا نفعل: فيقول الجريدة: و الله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه، فيقول انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان. و هو قول الله عز و جل:فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكضُونَ لا تَرْكضُوا وَ ارْجِعُوا إلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكنِكمْ لَعَلَّكمْ تُسْئَلُونَ قال: يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كنَّا ظالِمِينَ فَما زالَتْ تِلْك دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ لا يبقى منهم مخبر».
أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، حتى إذا صعد النجف قال لأصحابه: تعبدوا ليلتكم هذه، فيبيتون بين راكع و ساجد يتضرعون إلى الله، حتى إذا أصبح قال: خذوا بنا طريق النخيلة، و على الكوفة جند مجندة» قلت:و جند مجندة؟ قال: «إي و الله، حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة، فيصلّي فيه ركعتين، فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئيها و غيرهم من جيش السفياني، فيقول لأصحابه: استطردوا لهم. ثم يقول: كروا عليهم، - قال أبو جعفر عليه السلام - و لا يجوز - و الله - الخندق منهم مخبر.
ثم يدخل الكوفة فلا يبقى مؤمن إلا كان فيها، أوحن إليها، و هو قول أمير المؤمنين عليه السلام ثم يقول لأصحابه: سيروا إلى هذا الطاغية، فيدعوه إلى كتاب الله و سنة نبيه صلّى الله عليه وآله فيعطيه السفياني من البيعة مسلما، فيقول له كلب، و هم أخواله: ما هذا الذي صنعت؟ و الله ما نبايعك على هذا أبدا. فيقول ما أصنع؟ فيقولون:استقبله فيستقبله، ثم يقول له القائم عليه السلام خذ حذرك فإنني أديت إليك، و أنا مقاتلك. فيصبح فيقاتلهم فيمنحه الله أكتافهم، و يأخذ السفياني أسيرا، فينطلق به و يذبحه بيده.
ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحذرون بقية بنى امية، فإذا انتهوا إلى الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم - فيأبون، و يقولون: و الله لا نفعل: فيقول الجريدة: و الله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه، فيقول انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان. و هو قول الله عز و جل:فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكضُونَ لا تَرْكضُوا وَ ارْجِعُوا إلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكنِكمْ لَعَلَّكمْ تُسْئَلُونَ قال: يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كنَّا ظالِمِينَ فَما زالَتْ تِلْك دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ لا يبقى منهم مخبر».