في حديث للإمام الصادق مع أبي حنيفة: الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك: {أم على قلوبٍ أقفالها}
- طول المقطع : 00:06:01
وصف للمقطع
مقطع من برنامج قرٱنهم ح 9
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=274
■ وقفة عند حديث أبي حنيفة مع الإمام الصادق "عليه السلام" في [كتاب القطرة للسيّد أحمد المُستنبط: ج1] والذي نقله عن كتاب [كنز الفوائد] للكراجكي).جاء فيه:
(أنّ أبا حنيفة أكل طعاماً مع الإمام الصادق جعفر بن محمّد "صلوات الله عليهم"، فلمّا رفع الصادق يده مِن أكله قال: الحمد لله ربّ العالمين، الّلهم هذا منك، ومِن رسولك (صلّى الله عليه وآله). فقال أبو حنيفة: يا أبا عبد الله، أجعلتَ مع الله شريكاً؟
فقال له: ويلك، فإنَّ الله تعالى يقول في كتابه: {وما نَقموا إلّا أن أغناهم الله ورسوله مِن فضله}، ويقول في موضع آخر: {ولو أنّهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيُؤتينا الله مِن فضله ورسوله}.
فقال أبو حنيفة: والله، لكأنّي ما قرأتهما قط مِن كتاب الله ولا سمعتهما إلّا في هذا الوقت!
فقال أبو عبد الله "عليه السلام": بلى، قد قرأتهما وسمعتهما، ولكنّ الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك: {أم على قلوبٍ أقفالها} وقال: {كلّا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})
في أحاديث أهل بيت العِصمة أنّ حديثهم يجلو الرين عن القلوب، وعن العقول.. يجلو الرين في بُعدهِ المعرفي: كلامكم نور.
● مُشكلة أبي حنيفة أنّه يفهم الكتاب بِحسب رأيهِ، بحسب ذوقهِ، ويحكم على الأشياء بحسب ما يرى.
هو صنعَ قواعد لِتعريف الشِرك من عنده، بحيث يقول للإمام الصادق : (أجعلتَ لله شريكاً) فسَر القُرآن برأيهِ مِن دُون الرجوع إلى الذين أمرَ الله بالرجوع إليهم في تفسير القرآن.
ومَراجعنا صَنعوا نفْس الصَنيع، والدليل كُتب التفسير، فكُتبُ تفسير عُلمائنا ومَراجعنا في المَكتبة الشيعية لا علاقة لها بأهل البيت، هي أقرب إلى تفاسير النواصب مِن حديث أهل البيت، ويُشكّكون في حَديث أهل البيت في نفس هذه الكُتب..! ويُعرضون عن تفاسير أهل البيت..!
فالمنطق الذي يتحدّث بهِ أبو حنيفة هُو المَنطق الشائع في المُؤسسة الديني
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|