في زيارة الزهراء: تصديقُنا بمُحمّدٍ وعليّ صلوات الله عليهم مشروط باعتقادنا بإمامة فاطمة عليها السلام
  • طول المقطع : 00:13:29
وصف للمقطع

مقطع من برنامج دليل المسافر ح59
زيارةُ الزهراء.
• مِمّا جاء في مُقدّمةِ زيارتها الشريفة “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها”:
• (وزعمنا أنّا لكِ أولياء ومُصدّقون وصابرون لكلّ ما أتانا به أبوكِ وأتانا به وصيّه “صلّى الله عليهما وآلهما”، فإنّا نسألكِ إنْ كنّا صدّقناكِ إلّا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنُبشّر أنفسنا بأنّا قد طهُرنا بولايتكِ).
• تصديقُنا الأوّل بمُحمّدٍ وعليٍّ مشروطٌ باعتقادنا بإمامةِ فاطمة، فإذا أنكرنا إمامتها أنكرنا إمامةَ الإمامين الوالدين (مُحمّدٍ وعليّ).. قبولُ اعتقادنا بمُحمّدٍ وعليٍّ أن نعتقدَ بإمامةِ فاطمة.. الزيارةُ واضحةٌ في هذا المعنى.
• فاطمةُ هي القيّمة القيّمةُ.. قيمةٌ مع مُحمّدٍ، قيّمةٌ مع عليٍّ.. وهي التي تُصدّقُ على دِيننا وعلى عقيدتنا.. ألا تلاحظون أنَّ هذهِ الكلمات تختصرُ كُلَّ المطالب التي بيّنتها سَلَفاً.
• إذا طهرنا بولاية فاطمة فحينئذٍ ننالُ مَرتبة الشهادة.. فمَن ماتَ على دينِ مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ ماتَ شهيداً.. الشهيدُ هُو الذي يَموتُ طاهراً، إنّها طهارةُ الرُوحِ والجسد، إنّها طهارةُ الدمِ الذي كان نَجِساً لِحيثيّتهِ الدنيويّة فإنّهُ سيتحوّلُ إلى سائلٍ طاهر بشهادةِ الشهيد.. إنّني أتحدّثُ عن الشهادةِ الحقيقيّة لا أتحدّثُ عن الشهادةِ الفتوائيّة.. فقد يُفتي الفقهاء بشهادةِ زيد أو بكر ولكنَّ الإمامَ الحُجّةَ لا يَعدّهُ شهيداً.. ذلك أمرٌ آخر، نَحنُ في الحياةِ الدنيويّة والدينيّة نتحدّثُ عن ظواهر الأُمور بِحَسَب الأعرافِ التي تجري في حياتنا.
• الذي يموتُ على فراشهِ على معرفةِ إمامِ زمانهِ مِن حيثُ يُريد إمامُ زمانهِ أن يَعرفهُ.. مَن مات على هذا الحال مات شهيداً.

المجموع :2701